‌{وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٧

‌

‌

‌

‌{وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}

21011 -

قال مقاتل بن سليمان: {وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل} ، وهو محرم بغير حق،

…

فهذا الظلم الذى ذكره في هذه الآية

(1)

. (ز)

21012 -

عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وأكلهم أموال الناس} قال: كان الله حَرَّم على أهل التوراة حين أقرُّوا بها أن يأكلوا أموال الناس، فأكلوا أموال الناس، فلمّا فعلوا ذلك حرَّم الله عليهم ما كان أحل لهم في التوراة، {بالباطل} قال: ظلمًا

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(161)}

21013 -

قال مقاتل بن سليمان: {وأعتدنا للكافرين منهم} يعني: اليهود {عذابا أليما} يعني: وجيعًا

(3)

. (ز)

21014 -

عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وأعتدنا للكافرين منهم} ، يعني: من اليهود

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا

(162)}

‌

‌نزول الآية:

21015 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {لكن الراسخون في العلم منهم} الآية، قال: نزلت في عبد الله بن سلام، وأسيد بن سَعْيَةَ، وثعلبة بن سَعْيَةَ، فارقوا يهود وأسلموا

(5)

. (5/ 127)