الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22572 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} ، قال: بالعدل
(1)
. (ز)
22573 -
عن إبراهيم التيمي -من طريق العَوّام بن حَوْشَب- {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} ، قال: بالرَّجم
(2)
. (5/ 317)
22574 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ حَكَمْتَ فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ} ، يعني: بالعدل
(3)
. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
(42)}
22575 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في قوله: {إن الله يحب المقسطين} ، يعني: المُعَدِّلِين في القولِ والفعلِ
(4)
. (5/ 317)
22576 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ} ، يعني: الذين يعدلون في الحكم
(5)
. (ز)
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
(43)}
22577 -
عن البراء بن عازب، قال: مُرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهوديٍّ مُحَمَّمٍّ قد جُلِد، فسألهم:«ما شأنُ هذا؟» . قالوا: زَنى. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود: «ما تجدون حدَّ الزاني في كتابكم؟» . قالوا: نجِدُ حدَّه التَّحمِيمَ والجَلْد. فسألهم: «أيُّكم أعلم؟» . فورَّكوا
(6)
ذلك إلى رجل منهم، قالوا: فلان. فأرْسَل إليه، فسأله، قال: نجدُ التَّحْمِيم والجلْدَ. فناشَده رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تجدون حدَّ الزاني في كتابكم؟» .
(1)
أخرجه ابن جرير 8/ 446 - 447.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (747 - تفسير)، والبيهقي 8/ 246. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 478.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1137 (6393).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 478.
(6)
قال في النهاية: (ورك): ورَّكتُ في الوادي، إذا عَدَلْتَ فيه وذهبتَ. وجاء هذا اللفظ في إحدى نسخ الدر المنثور:«فردوا» كما ذكر محققوه.
قال: نجدُ الرجم، ولكنه كثُر في عظمائِنا، فامتنعوا منهم بقومهم، ووقع الرجم على ضعفائِنا، فقلنا: نصنعُ شيئًا يَصْلُحُ بينَهم حتى يَسْتَووا فيه، فجعَلنا التحميمَ والجَلْدَ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«اللَّهم، إنِّي أوَّلُ مَن أحيا أمْرَك إذ أماتوه» . فأمَر به فرُجِم، قال: ووقَع اليهود بذلك الرجل الذي أخبَر النبي صلى الله عليه وسلم، وشتَموه، وقالوا له: لو كنّا نَعْلمُ أنك تقول هذا ما قلنا: إنك أعلمُنا. قال: ثم جعلوا بعد ذلك يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: ما تَجِدُ فيما أُنزِل عليك حدَّ الزاني؟ فأنزل الله: {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} فقرأ هذه الآية في المائدة
(1)
. (5/ 318)
22578 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} ، يعني: حدود الله. فأخبَره الله بحكمِه في التوراة، قال:{وكتبنا عليهم فيها} إلى قوله: {والجروح قصاص}
(2)
. (5/ 319)
22579 -
عن الحسن البصري: أراد محمدا صلى الله عليه وسلم، حكم على اليهود بالرجم
(3)
. (ز)
22580 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} ، يقول: عندهم بيانُ ما تشاجَروا فيه من شأن قتيلِهم
(4)
. (5/ 319)
22581 -
عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج- {ثم يتولون من بعد ذلك} ، قال: توليهم: ما تركوا من كتاب الله
(5)
. (ز)
22582 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال -يعني: الرب تعالى ذِكْرُه- يُعَيِّرُهم: {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} ، يقول: الرجم
(6)
. (ز)
22583 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ} يعني: الرجم على المحصن والمحصنة، والقصاص في الدماء سواء، {ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذلِكَ} يعني: يعرضون من بعد البيان في التوراة، {وما أُولئِكَ بِالمُؤْمِنِينَ} يعني: وما أولئك بمُصَدِّقين حين حَرَّفوا ما في التوراة
(7)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 8/ 448، وابن أبي حاتم 4/ 1137 (6395). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير الثعلبي 4/ 69.
(4)
أخرجه ابن جرير 8/ 448 - 449. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 29 - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 448.
(6)
أخرجه ابن جرير 8/ 449.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 479.