‌{ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٧

كالشاةِ بين الغنمين، إن أتت هؤلاء نطحتها، وإن أتت هؤلاء نطحتها»

(1)

. (5/ 85)

20764 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: مَثَلُ المؤمن والمنافق والكافر مَثَلُ ثلاثة نفرٍ انتَهَوْا إلى وادٍ، فوقع أحدهم فعبر، ثُمَّ وقع أحدهم حتى أتى على نصف الوادي ناداه الذي على شَفِير الوادي: ويلك، أين تذهب؟ إلى الهلكة؟! ارجع، عَودُك على بَدْئِك. وناداه الذي عبر: هَلُمَّ النجاة. فجعل ينظر إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة. قال: فجاءه سَيْلٌ فأغرقه، فالذي عبر المؤمن، والذي غرق المنافق، مُذَبْذَبٌ بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، والذي مَكَث الكافر

(2)

.

(5/ 83)

‌

‌

‌

‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}

‌

‌نزول الآية:

20765 -

قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين} نزلت في المنافقين، منهم: عبدالله بن أُبَيٍّ، ومالك بن دَخْشَم، وذلك أنّ مواليهما مِن اليهود أصبغ ورافع عيَّروهما بالإسلام، وزيَّنوا لهما ترك دينهما وتوليهما اليهود، فصانعا اليهود

(3)

. (ز)

20766 -

قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا} يُرَغِّبهم، {لا تتخذوا الكافرين} من اليهود {أولياء من دون المؤمنين}

(4)

. (ز)