الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: {لهم في الدنيا خزي} ، قال: مدينة تفتحُ بالروم فيُسْبَوْن
(1)
[2087]. (5/ 308)
22488 -
عن قتادة بن دعامة، قال: مدينة تفتح بالروم
(2)
. (ز)
22489 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لهم في الدنيا خزي} ، قال: يُعْطُون الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون
(3)
. (5/ 308)
22490 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {لهم في الدنيا خزي} ، قال: أمّا خِزْيُهم في الدنيا فإنّه إذا قام المهْدِيُّ فتحَ القُسطنطِينيةَ فقتَلهم، فذلك الِخزْي
(4)
. (5/ 308)
22491 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ} يعني: به اليهود، وهم أهل قريظة، أما الخزي الذي نزل بهم فهو القَتْل والسَّبْيُ، وأما خزي أهل النَّضِير فهو الخروج من ديارهم وأموالهم وجناتهم، فأُجلوا إلى الشام؛ إلى أذرعات، وأريحا، {ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ} يعني: ما عظُم من النار
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
22492 -
عن عبد الله بن عمر، قال: إنّ اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أنّ رجلًا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ما تَجِدون في التوراة؟» . قالوا: نفضحُهم، ويُجْلَدون. قال عبد الله بن سلام: كَذَبْتُم، إنّ فيها آية الرجم. فأَتَوا بالتوراة، فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقال ما قبلها وما بعدها، فقال عبد الله بن سلام: ارْفَع يدك. فرفَع يدَه، فإذا آية الرجم، قالوا: صدَق. فأمرَ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجِما
(6)
. (5/ 303)
[2087] ذكر ابنُ جرير (8/ 428) أنّ معنى الخزي في الآية: الذل والهوان. مستندًا في ذلك إلى قول عكرمة.
وبنحوه قال ابنُ عطية (3/ 170).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 8/ 428. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1133 (6373).
(3)
أخرجه عبد الرزاق (9879).
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1133 (6373).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 478.
(6)
أخرجه البخاري 4/ 206 (3635)، 8/ 165 (6819)، 8/ 172 (6841)، ومسلم 3/ 1326 (1699).