الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
20360 -
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ آخرَ سورة البقرة أو آيةَ الكرسي ضحك، وقال: إنهما من كنز الرحمن تحت العرش. وإذا قرأ: {من يعمل سوءا يجز به} استرجع، واستكان
(1)
. (3/ 172)
20361 -
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«ما يصيب المؤمن مِن وصَب، ولا نَصَب، ولا سَقَم، ولا حَزَن، حتى الهم يهمه؛ إلا كفَّر الله به مِن سيئاته»
(2)
. (5/ 41)
20362 -
عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيتَ هذه الأمراض التي تصيبُنا، ما لنا بها؟ قال:«كفّارات» . قال أُبَيٌّ: وإنْ قَلَّت؟ قال: «وإن شوكة فما فوقها»
(3)
. (5/ 42)
20363 -
عن أنس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرةً، فهزَّها حتى تساقط من ورقها ما شاء الله أن يتساقط، ثم قال:«الأوجاع والمصيبات أسرع في ذنوب بني آدم مِنِّي في هذه الشجرة»
(4)
. (5/ 45)
(1)
أخرجه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير 1/ 735، من طريق الحسن بن الجهم، أخبرنا إسماعيل بن عمرو، أخبرنا ابن أبي مريم حدثني يوسف بن أبي الحجاج عن سعيد عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، إسماعيل بن عمرو، هو ابن نجيح البَجَلِيّ الكوفي، قال ابن عدي:«حدَّث بأحاديث لا يُتابَع عليها» ، وقال أبو حاتم والدارقطني:«ضعيف» ، وقال الخطيب:«صاحب غرائب ومناكير» ، وقال ابن عقدة:«ضعيف ذاهب الحديث» ، وقال الأزدي:«منكر الحديث» ، كما في لسان الميزان لابن حجر 2/ 155.
(2)
أخرجه البخاري 7/ 114 (5641)، ومسلم 4/ 1992 (2573) واللفظ له.
(3)
أخرجه أحمد 17/ 276 - 277 (11183)، والحاكم 4/ 343 (7854)، وابن حبان 7/ 190 - 191 (2928).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1650 (1): «أخرجه أحمد وأبو يعلى من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد جيد» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 301 - 302 (3798): «رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله ثقات» .
(4)
أخرجه أبو يعلى 7/ 277 (4299)، والبيهقي في الشعب 12/ 281 (9398).
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 4/ 130 في ترجمة زياد الجصاص: «ولزياد بن النميري غير ما ذكرت من الحديث، عن أنس، والذي ذكرت له من الحديث مَن يرويه عنه فيه طعن، والبلاء منهم لا منه، وعندي إذا روى عن زياد النميري ثقة فلا بأس بحديثه» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 1/ 209 (41): «رواه زياد بن عبد الله النميري عن أنس، وزياد هذا ضعيف» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة عن إسناد أبي يعلى 4/ 400 (3828): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي» .
20364 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وفي ولده وماله، حتى يلقى اللهَ وما عليه من خطيئة»
(1)
. (5/ 45)
20365 -
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كثرت ذنوب العبد، ولم يكن له ما يكفرها؛ ابتلاه الله بالحزن ليكفرها»
(2)
. (5/ 45)
20366 -
عن عائشة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مصيبة تُصِيب المسلم إلا كَفَّر اللهُ بها عنه، حتى الشوكة يُشاكُها»
(3)
. (5/ 45)
20367 -
عن عائشة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طَرَقه وجَع، فجعل يشتكي ويتَقَلَّب على فراشه، فقالت عائشة: لو صنع هذا بعضُنا لوَجَدْتُ عليه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ الصالحين يُشَدَّد عليهم، وإنّه لا يصيب مؤمنًا نكبةٌ مِن شوكة فما فوق ذلك إلا حُطَّت به عنه خطيئة، ورُفِع له بها درجة»
(4)
. (5/ 46)
20368 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمنَ مِن
(1)
أخرجه أحمد 13/ 248 (7859)، 15/ 504 (9811)، والترمذي 4/ 406 (2562)، والحاكم 1/ 497 (1281)، 4/ 350 (7879)، وابن حبان 7/ 176 (2913)، 7/ 187 (2924).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم في الموضعين: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح» . وأورده ابن عدي في الكامل 9/ 47 في ترجمة يحيى بن راشد، وقال:«وقال النسائي: يحيى بن راشد ضعيف» . وقال أبو نعيم في الحلية 7/ 91: «غريب من حديث الثوري، لم نكتبه إلا من حديث المعلى عنه» . وقال في 8/ 212: «مشهور من حديث محمد بن عمرو، رواه عنه جماعة، وحديث ابن السماك لم نكتبه إلا من حديث السهل بن عثمان» . وقال البغوي في شرح السنة 5/ 246 (1436): «هذا حديث حسن صحيح» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2127 (4938): «رواه يحيى بن راشد المازني البصري: حميد، عن أنس. ويحيى هذا لا شيء في الحديث» . وقال الألباني في الصحيحة 5/ 349 (2280): «حسن» .
(2)
أخرجه أحمد 42/ 133 - 134 (25236).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 146 (5183): «ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم» . وقال العراقي في تخريج الإحياء ص 468: «فيه ليث بن أبي سليم، مختلف فيه» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 291 (3735): «وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات» . وقال أيضًا فيه 10/ 192 (17474): «رواه أحمد، والبزار، وإسناده حسن» . وقال القاري في مرقاة المفاتيح 3/ 1148 (1580): «قال ميرك: ورواته ثقات إلا ليث بن سليم» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 218 (2695): «ضعيف» .
(3)
أخرجه البخاري 7/ 114 (5640) واللفظ له، ومسلم 4/ 1992 (2572).
(4)
أخرجه أحمد 42/ 157 - 158 (25264)، 43/ 9 - 10 (25804)، وابن حبان 7/ 182 - 183 (2919).
قال ابن حجر في الفتح 10/ 105: «وصححه أبو عوانة، والحاكم» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 292 (3739): «رواه أحمد، ورجاله ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 4/ 143 (1610).
نصب، ولا وصَب، ولا هَمٍّ، ولا حزن، ولا أذًى، ولا غَمٍّ، حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفَّر الله من خطاياه»
(1)
. (5/ 46)
20369 -
عن سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال:«النبيون، ثم الأَمْثَلُ من الناس، فما يزالُ بالعبدِ البلاءُ حتى يلقى اللهَ وما عليه من خطيئة»
(2)
. (5/ 46)
20370 -
عن معاوية: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفَّر الله عنه به من سيئاته»
(3)
. (5/ 46)
20371 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صداع المؤمن، أو شوكة يُشاكُها، أو شيء يؤذيه؛ يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويُكَفِّر عنه بها ذنوبه»
(4)
. (5/ 47)
20372 -
عن بريدة الأسلمي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أصاب رجلًا من المسلمين نكبة فما فوقها -حتى ذكر الشوكة- إلا لإحدى خصلتين: إلا لِيَغْفِر الله له من الذنوب ذنبًا لم يكن لِيُغْفَر له إلا بمثل ذلك، أو يبلغ به مِن الكرامة كرامةً لم يكن يبلغها إلا بمثل ذلك»
(5)
. (5/ 47)
(1)
أخرجه البخاري 7/ 114 (5641) واللفظ له، ومسلم 4/ 1992 (2573).
(2)
أخرجه أحمد 3/ 78 (1481)، 3/ 87 (1494)، 3/ 128 (1555)، 3/ 159 (1607)، والترمذي 4/ 406 (2561)، وابن ماجه 5/ 152 (4023) واللفظ له، والحاكم 1/ 99 (120)، 1/ 100 (121)، وابن حبان 7/ 160 (2900)، 7/ 161 (2901)، 7/ 183 (2920)، 7/ 184 (2921). وأورده الثعلبي 2/ 136.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «وهذا حديث صحيح، على شرط الشيخين» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 273 (143).
(3)
أخرجه أحمد 28/ 107 (16899)، والحاكم 1/ 498 (1285).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 301 (3793): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه قصة، ورجال أحمد رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 5/ 344 (2274): «الحديث صحيح» .
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات ص 144 (180)، والبيهقي في الشعب 12/ 285 - 286 (9409).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 151 (5211): «رواه ابن أبي الدنيا، ورواته ثقات» .
(5)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات ص 193 (250)، والبيهقي في الشعب 12/ 276 (9391).
قال الألباني في الصحيحة 6/ 192: «وهذا إسناد ضعيف» .
20373 -
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته: يا ملائكتي، إذا قيدت عبدي بقيد من قيودي؛ فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فجسده مغفور لا ذنب له» . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله لَيُجَرِّب أحدَكم بالبلاء -وهو أعلم- كما يُجَرِّب أحدُكم ذهبَه بالنار، فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز، فذلك الذي نجاه الله من السيئات، ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك، فذلك الذي يشك بعض الشك، ومنهم مَن يخرج كالذهب الأسود، فذلك الذي قد افتتن»
(1)
. (5/ 50)
20374 -
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا من الأنصار، فأَكَبَّ عليه، فسأله، فقال: يا نبي الله، ما غَمَضْتُ منذ سبع ليال، ولا أحد يحضرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أيْ أخي، اصبِرْ، أيْ أخي، اصبِر تخرج من ذنوبك كما دخلت فيها» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ساعات الأمراض يُذهِبن ساعات الخطايا»
(2)
. (5/ 47)
20375 -
عن أبي الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الصداع والمَلِيلَة
(3)
لا يزال بالمؤمن وإنّ ذنبه مثل أُحُد؛ فما يتركه وعليه من ذلك مثقال حبة من خردل»
(4)
. (5/ 52)
(1)
أخرج الحاكم الحديث الأول 4/ 348 (7871)، وأخرج أيضًا الحديث الثاني 4/ 350 (7878). وفيه عفير بن معدان.
قال الحاكم في الحديث الأول: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «عفير بن معدان واه» . وقال الحاكم في الحديث الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 291 (3731، 3732): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف» . وقال ابن حجر في إتحاف المهرة 6/ 222 (6380): «عفير ضعيف جِدًّا» . وأورد الألباني الحديث الأول في الصحيحة 4/ 143 (1611) عاضدًا إياه بشاهد. وقال في الضعيفة 10/ 769 عن الحديث الثاني: «إسناد ضعيف جِدًّا» .
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات ص 43 - 44 (34)، والبيهقي في الشعب 12/ 318 - 319 (9455).
قال المناوي في فيض القدير 4/ 80 (4619): «وضعفه المنذري، وذلك لأنّ فيه الهيثم بن الأشعث، قال الذهبي في الضعفاء: مجهول، عن فضالة بن جبير، عن ابن عدي، أحاديثه غير محفوظة» . وقال الألباني في الضعيفة 8/ 157 (3680): «ضعيف جدًّا» .
(3)
المليلة: حرارة الحمّى ووهجها. النهاية (ملل).
(4)
أخرجه أحمد 36/ 58 (21728)، 36/ 64 (21736).
قال الطبراني في الأوسط 3/ 271 (3119): «لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 151 (5208): «وفيه ابن لهيعة، وسهل بن معاذ» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 301 (3796): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام» . وقال الألباني في الضعيفة 5/ 452 (2433): «ضعيف» .