الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه} فما أدخلكم أنتم أيها الناس على خطيئة هذا تكلمون دونه، {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا} وإن كان مشركًا {فقد احتمل بهتانا} إلى قوله:{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى} . قال: أبى أن يقبل التوبة التي عرض الله له، وخرج إلى المشركين بمكة، فنقب بيتًا يسرقه، فهدمه الله عليه، فقتله
(1)
[1835]. (4/ 684)
تفسير الآية:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
(105)}
20072 -
عن عمرو بن دينار، أنّ رجلًا قال لعمر بن الخطاب:{بما أراك الله} . قال: مه، إنما هذه للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة
(2)
. (4/ 689)
20073 -
عن قتادة بن النعمان -من طريق عمر بن قتادة- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما} ، قال: لبني أبيرق
(3)
. (4/ 677 - 680)
20074 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إيّاكم والرأيَ، فإنّ الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم:{لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، ولم يقل: بما رأيت
(4)
. (4/ 689)
20075 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق
[1835] اختلف في الخيانة التي كانت ممن ذكرته الآية؛ فقال بعضهم: كانت سرقة سرقها. وقال آخرون: جحوده وديعة كان أودعها.
ورجَّح ابنُ جرير (7/ 470) مستندًا إلى الأشهر في اللغة القول الثاني الذي قاله السدي، وعكرمة، وابن جريج، والضحاك، فقال:«لأن ذلك هو المعروف من معاني الخيانات في كلام العرب، وتوجيه تأويل القرآن إلى الأشهر من معاني كلام العرب ما وجد إليه سبيل أولى من غيره» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 464 - 465.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه الترمذي (3037)، وابن جرير 7/ 458 - 462، وابن أبي حاتم 4/ 1059 - 1060، والحاكم 4/ 385 - 388. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1059. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
لتحكم بين الناس بما أراك الله} يقول: بما أنزل الله إليك، إلى قوله:{خوانا أثيما}
(1)
. (4/ 683)
20076 -
عن محمود بن لبيد، قوله:{إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} إلى قوله: {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} ، يعني: بشير بن أبيرق
(2)
. (4/ 680)
20077 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} إلى قوله: {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله} ، قال: فيما بين ذلك، في طعمة بن أبيرق، ودرعه من حديد التي سرق، وقال أصحابه من المؤمنين للنبي صلى الله عليه وسلم: اعذره في الناس بلسانك. ورموا بالدرع رجلًا من يهود بريئًا
(3)
.
(4/ 682)
20078 -
عن الحسن البصري: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما} ، أي: أنّ الأنصاريَّ هو سرقها، فلا تعذرَنَّه
(4)
. (ز)
20079 -
عن عطية العوفي -من طريق ابن فضيل بن مرزوق- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، قال: الذي أراه في كتابه
(5)
. (4/ 689)
20080 -
عن قتادة بن دِعامة: {لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، قال: بما بَيَّن الله لك
(6)
. (4/ 690)
20081 -
عن مطر الورّاق -من طريق الحسين- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، قال: بالبينات، والشهود
(7)
. (4/ 690)
20082 -
عن ربيعة [بن أبي عبد الرحمن]-من طريق مالك بن أنس- قال: إنّ الله أنزل القرآن، وترك فيه موضعًا للسُّنَّة، وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السُّنَّةَ، وترك فيها موضعًا للرأي
(8)
. (4/ 689)
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 463 - 464، وابن أبي حاتم 4/ 1059 - 1063.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن سعد.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 458. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 403 - .
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1059. وعزاه السيوطي ابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1059.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1058 - 1059.