الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أربعين سنة، ليلة النار، ومرَّةً أخرى حين أُعطِي التوراة
(1)
. (ز)
21055 -
عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم -من طريق يحيى بن واضح- في قول الله تعالى: {وكلم الله موسى تكليما} ، قال: مُشافهة
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
21056 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا كلَّم الله موسى يوم الطور، فسمِع كلامه؛ قال: يا ربِّ، هذا كلامُك الذي كلَّمتني به؟ قال: لا، يا موسى، إنّما كلَّمتُك بقوةِ عشرة آلاف لسان، ولي قُوَّةُ الألسنة كلِّها، وأنا أقوى من ذلك. فلمّا رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صِف لنا كلام الرحمن؟ قال: سبحان اللهِ! لا أستطيع. قالوا: فشبِّهه لنا. قال: ألم تَرَوْا إلى أصوات الصواعق التي تُقْبِل في أحلى حلاوةٍ سمعتموها قطُّ! فإنّه قريبٌ منه، وليس به»
(3)
. (ز)
21057 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق محمد بن المنكدر- قال: لَمّا كلم الله تعالى موسى يوم الطور كلَّمه بغير الكلام الذي كلَّمه يوم ناداه، فقال له موسى: يا ربِّ، هذا كلامُك الذي كلمتني به؟ قال: لا، يا موسى، إنما كلَّمتُك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قُوَّة الألسنة كلها، وأنا أقوى من ذلك. فلمّا رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صِف لنا كلام الرحمن. فقال: لا أستطيعه. قالوا: فشبه. قال: ألم تروا إلى صوت الصواعق! فإنها قريبٌ منه
(4)
. (ز)
21058 -
عن جَزْء بن جابر الخثعمي، قال: سمعت كعبًا يقول: إنّ الله -جل ثناؤُه- لَمّا كلَّم موسى كلَّمه بالألسنة كلِّها قبل كلامه -يعني: كلام موسى-، فجعل يقول:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 423.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 689، وابن أبي حاتم 4/ 1120.
(3)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/ 210، والبيهقي في الأسماء والصفات 2/ 31 (601)، ومقاتل في تفسيره 3/ 283 - 284، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 132 (450) واللفظ له، وابن أبي حاتم 4/ 1119 (6286)، 5/ 1557 - 1558 (8925)، 9/ 2973 (16882).
قال البيهقي: «حديث ضعيف» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 113: «حديث ليس بصحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 204 (13782): «رواه البزار، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو ضعيف» . وقال ابن كثير في تفسيره 2/ 475: «وهذا إسناد ضعيف؛ فإنّ الفضل هذا الرقاشي ضعيف بمرة» . وقال الكتاني في التنزيه الشريعة 1/ 141 (21): «ليس بصحيح؛ فيه الفضل بن عيسى الرقاشي، متروك» .
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1119.
وضعَّفه ابن كثير في تفسيره 4/ 382.
يا ربِّ، لا أفهم. حتى كلَّمه بلسانه آخر الألسنة، فقال: يا ربِّ، هكذا كلامُك؟ قال: لا، ولو سمعت كلامي -أي: على وجهه- لم تكُ شيئًا. قال ابن وكيع، وزاد في رواية: يا ربِّ، هل في خلقك شيء يشبه كلامك؟ قال: لا، وأقرب خلقي شبهًا بكلامي أشدُّ ما تسمع الناسُ مِن الصواعق
(1)
[1908]. (ز)
21059 -
عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن الحارث-، قال: كلَّم اللهُ موسى مرَّتين
(2)
. (ز)
21060 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق عمر بن حمزة- يقول: سُئِل موسى: ما شبَّهتَ كلامَ ربِّك مِمّا خلق؟ فقال موسى: الرَّعدُ الساكن
(3)
. (ز)
21061 -
عن ثابت [البناني]، قال: لَمّا مات موسى بن عِمران جالتِ الملائكةُ في السماوات بعضُها إلى بعض، واضعي أيديهم على خدودهم، ينادون: مات موسى كليم الله، فأيُّ الخلق لا يموت؟!
(4)
. (5/ 138)
21062 -
عن يحيى بن زكريا، قال: كنتُ عند سفيان بن عيينة، فقال له رجلٌ: إنّا وجدنا خمسة أصناف من الناس قد كفروا، ليسوا منا. قال: مَن هم؟ قال: الجَهْمِيَّة، والقَدَرِيَّة، والمُرْجِئَة، والرّافِضَة، والنصارى. قال: كيف؟ قال: قال الله تبارك وتعالى: {وكلم الله موسى تكليما} . قالت الجهمية: لا، ليس كما قلتَ، بل خلقتَ كلامًا. قال: فكفروا، وأوردوا على الله عز وجل. وقال الله:{ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر} [القمر: 48 - 49]. قالت القدرية: لا، ليس كما قلتَ، الشرُّ من الشيطان، وليس مِمّا خلقه. فكفروا، وأوردوا على الله. وقال الله:{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} [الجاثية: 21]. قالت المُرجِئة: ليس كما قلت، بل هم سواء.
[1908] علَّق ابن كثير (4/ 383) على قول كعب، فقال:«هذا موقوفٌ على كعب الأحبار، وهو يحكي عن الكتب المتقدمة المشتملة على أخبار بني إسرائيل، وفيها الغثُّ، والسمين» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 689، 690، 691، وابن أبي حاتم 4/ 1119. وذكر نحوه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 133. وأخرجه ابن جرير 7/ 691 موقوفًا على جَزْءٍ بن جابر الخثعمي من قوله.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1120.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 690.
(4)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص 74.