الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
(172)}
21106 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي سنان- في قوله: {جميعا} ، قال: البَرُّ، والفاجِر
(1)
. (ز)
21107 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أوعد النصارى، فقال:{ومن يستنكف} يعني: ومن يأْنَف {عن عبادته ويستكبر} يعني: مَن يأنف عن عبادة الله، يعني: التوحيد، {ويستكبر} يعني: ويتكبر عن العبادة؛ {فسيحشرهم إليه جميعا} ، فلم يستنكف ويستكبر غير إبليس
(2)
. (ز)
21108 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله} ، قال:«{أجورهم} يدخلهم الجنة، {ويزيدهم من فضله} الشفاعة في مَن وجبت لهم النار مِمَّن صنع إليهم المعروفَ في الدنيا»
(3)
. (5/ 142)
21109 -
عن سليمان بن مِهران الأعمش -من طريق إسماعيل بن عبد الله الكندي- في قوله: {يوفيهم أجورهم} قال: أجورهم أن يدخلهم الجنة، {ويزيدهم من فضله} قال: الشفاعة لِمَن وجبت له النارُ مِمَّن صنع إليهم المعروف في الدنيا
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1124.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 425.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 201 (10462)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 108 - 109، 7/ 128.
قال الطبراني في الأوسط: «لم يرو هذا الحديثَ عن الأعمش إلا إسماعيلُ الكندي، تفرد به بقية» . وقال أبو نعيم في الموضع الأول: «غريب من حديث الأعمش، عزيز عجيب من حديث الثوري، تفرد به إسماعيل بن عبيد الله الكندي عن الأعمش، وعن إسماعيل بقية بن الوليد، وحديث الثوري لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ» . وفي الموضع الآخر: «غريب من حديث الثوري، تفرد به ابن حمير، ورواه بقية، عن إسماعيل بن عبد الله الكندي، عن الأعمش، مثله» . وقال ابن كثير في تفسيره 2/ 480 - 481: «هذا إسناد لا يثبت، وإذا روي عن ابن مسعود موقوفًا فهو جيد» . وقال الذهبي في إثبات الشفاعة ص 50 (55): «إسماعيل من شيوخ بقية الذين لا يعرفون» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 13 (10960): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه إسماعيل بن عبد الله الكندي، ضعَّفه الذهبي من عند نفسه، فقال: أتى بخبر منكر، وبقية رجاله وثقوا» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1124 - 1125.