الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
20185 -
عن أنس بن مالك، قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله أنزل عَلَيَّ في القرآن، يا أعرابيُّ: {لا خير في كثير من نجواهم} إلى قوله: {فسوف نؤتيه أجرا عظيما}. يا أعرابيُّ، الأجرُ العظيمُ الجنةُ» . قال الأعرابي: الحمد لله الذي هدانا للإسلام
(1)
. (5/ 17)
20186 -
قال مقاتل بن سليمان: {من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} ، يعني: جزاءً عظيمًا
(2)
. (ز)
20187 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {ومن يفعل ذلك} ، قال: تصدَّق، أو أقرض، أو أصلح بين الناس
(3)
. (5/ 17)
{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
(115)}
نزول الآية:
20188 -
عن قتادة بن النعمان -من طريق عمر بن قتادة- قال:
…
فلمّا نزل القرآنُ لَحِق بشيرٌ بالمشركين، فنزل على سلافة بنت سعد؛ فأنزل الله:{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} إلى قوله: {ضلالا بعيدا}
(4)
. (4/ 677 - 680)
20189 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ومن يشاقق الرسول} ، قال: نزلت هذه الآية في نفر من قريش قدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ودخلوا في الإسلام، فأعطاهم رسول الله، ثم انقلبوا إلى مكة مرتدين، ورجعوا إلى عبادة الأوثان؛ فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية:{ومن يشاقق الرسول}
(5)
. (ز)
20190 -
قال الحسن البصري: فلمّا أنزل الله في الأنصاريِّ ما أنزل اسْتَحْيا أن يقيم
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي نصر السجزي في الإبانة.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 406.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1065.
(4)
تقدم بتمامه مطولًا في نزول قوله تعالى: {إنّا أنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ} .
(5)
أورده الثعلبي 3/ 386.