الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبيل المؤمنين} يعني: غير دين المؤمنين
(1)
. (ز)
20195 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن يشاقق} يعني: يُخالف، {ويتبع غير سبيل} يعني: غير دين {المؤمنين}
(2)
. (ز)
{نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إ}
20196 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {نوله ما تولى} ، يقول:{نُوَلِّه} في الآخرة {ما تولى} مِن آلهة الباطل في الدنيا (
(3)
. (5/ 17)
20197 -
قال مقاتل بن سليمان: {نوله ما تولى} من الآلهة، {ونصله جهنم وساءت مصيرا} يعني: وبئس المصير
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
20198 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا يجمع الله أمتي -أو قال: هذه الأمة- على الضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة»
(5)
. (5/ 18)
20199 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجمع الله هذه الأمة على الضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة؛ فمَن شَذَّ شَذَّ في النار»
(6)
. (5/ 18)
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 406 - .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 407.
(3)
تفسير مجاهد ص 292، وأخرجه ابن جرير 7/ 484، وابن أبي حاتم 4/ 1066 بلفظ: من آلهة الباطل. وكذا عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 407.
(5)
أخرجه الترمذي 4/ 241 (2306) مختصرًا، والحاكم 1/ 202 (398 - 399) واللفظ له. وفيه إبراهيم بن ميمون العدني.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه» . قال الحاكم: «فإبراهيم بن ميمون العدني هذا قد عدَّله عبد الرزاق، وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن، وتعديلُه حُجَّة» . وقال الذهبي: «إبراهيم عدَّله عبد الرزاق، ووَثَّقه ابنُ معين» . وقال البيهقي في الأسماء والصفات 2/ 135 - 136 (702): «تفرد به إبراهيم بن ميمون العدني» .
وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير 2/ 507 تعليقًا على رواية الترمذي: «إسناد ضعيف؛ لكن له شواهد» .
(6)
أخرجه الترمذي 4/ 239 - 241 (2305)، والحاكم 1/ 200 (392) واللفظ له.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» . وقال في العلل الكبير ص 323 (597): «سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: سليمان المدني هذا منكر الحديث، وهو عندي سليمان بن سفيان. وقد روى عن سليمان بن سفيان أبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وغير واحد من المحدثين» . وقال البيهقي في الأسماء والصفات 2/ 133 - 134 (701): «أبو سفيان المديني يُقال: إنه سليمان بن سفيان، واختلف في كنيته، وليس بمعروف» . وقال الحاكم بعد ذكر سبعة وجوه مختلف فيها على المعتمر بن سليمان: «إنّ المعتمر بن سليمان أحد أئمة الحديث، وقد روي عنه هذا الحديث بأسانيد يصح بمثلها الحديث، فلا بد مِن أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد، ثم وجدنا للحديث شواهد» . وقال أبو نعيم في الحلية 3/ 37: «غريب من حديث سليمان، عن عبد الله بن دينار، لم نكتبه إلا من هذا الوجه» . وقال المناوي في فيض القدير 2/ 271 (1818): «قال ابن حجر? في تخريج المختصر: حديث غريب
…
ورجاله رجال الصحيح، لكنه معلول، فقد قال الحاكم: لو كان محفوظًا حكمتُ بصحته على شرط الصحيح، لكن اختلف فيه على معتمر بن سليمان على سبعة أقوال، فذكرها، وذلك مقتضى للاضطراب، والمضطرب من أقسام الضعيف». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص 717:«وبالجملة فهو حديث مشهور المتن، ذو أسانيد كثيرة، وشواهد متعددة في المرفوع وغيره» . وقال الكتاني في نظم المتناثر ص 161: «إسناد رجاله ثقات، لكن فيه اضطراب» .