الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ}
22037 -
عن معاذ بن جبل -من طريق خالد بن معدان- قال: الأرض المقدسة مابين العريش إلى الفرات
(1)
. (5/ 244)
22038 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {ادخلوا الأرض المقدسة} ، قال: الطور، وما حوله
(2)
.
(5/ 245)
22039 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: هي أريحا
(3)
[2025]. (5/ 244)
22040 -
قال كعب الأحبار: وجدت في كتاب الله المنزل أنّ الشام كنز الله في أرضه، وبها أكثر عباده
(4)
. (ز)
22041 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {الأرض المقدسة} ، قال: الطور، وما حوله
(5)
. (ز)
22042 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الأرض المقدسة} ، قال: المباركة
(6)
. (5/ 244)
22043 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله تعالى:{الأرض المقدسة} ، قال: إيليا، وبيت المقدس
(7)
. (ز)
[2025] انتَقَد ابنُ كثير (5/ 149) مستندًا إلى الدلالة العقلية قولَ ابن عباس، وعكرمة، والسدي، وابن زيد أنّها أريحا، فقال:«وفي هذا نظر؛ لأن أريحا ليست هي المقصود بالفتح، ولا كانت في طريقهم إلى بيت المقدس، وقد قَدِموا من بلاد مصر حين أهلك الله عدوَّهم فرعون» . غير أنه ذكر له وجْهًا يمكن أن يُصَحَّح عليه، فقال:«اللهم إلا أن يكون المراد بأريحا: أرض بيت المقدس، كما قاله السدي فيما رواه ابن جرير عنه، لا أن المراد بها هذه البلدة المعروفة في طرف الغَوْر شرقي بيت المقدس» .
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 1/ 149 - 150.
(2)
أخرجه ابن جرير 8/ 284 - 285.
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 285.
(4)
تفسير البغوي 3/ 36.
(5)
تفسير مجاهد ص 305، وأخرجه ابن جرير 8/ 284.
(6)
أخرجه ابن جرير 8/ 286.
(7)
تفسير الثعلبي 4/ 42، وتفسير البغوي 3/ 35.
22044 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: هي أريحاء
(1)
. (ز)
22045 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {الأرض المقدسة} ، قال: هي الشام
(2)
. (5/ 244)
22046 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: هي أريحاء
(3)
. (ز)
22047 -
عن محمد بن السائب الكلبي: هي دمشق، وفلسطين، وبعض الأردن
(4)
[2026]. (ز)
22048 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا قَوْمِ} بني إسرائيل، {ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ} يعنى: المطهرة {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} يعني: التي أمركم الله عز وجل أن تدخلوها، وهي أريحا أرض الأردن، وفلسطين، وهما من الأرض المقدسة
(5)
. (ز)
22049 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم} ، قال: أريحاء
(6)
[2027]. (ز)
[2026] ذكر ابنُ عطية (3/ 137) أن {المقدسة} معناه: المطهرة. ثم ذكر قول مجاهد، وعلَّق عليه بقوله:«والبركة: تطهير من القحوط، والجوع، ونحوه» .
[2027]
أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في تعيين الأرض المقدسة، ورجَّح ابنُ جرير (8/ 286) أن الأرض المقدسة لا تخرج عن الأرض التي ما بَيْن الفرات وعريش مصر مستندًا إلى الإجماع، وبيّن أنه لا دليل يقطع بقولٍ من تلك الأقوال على التحديد، فقال:«القول في ذلك بأنها أرضٌ دون أرضٍ لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قَطْعُ الشهادة به، غير أنها لن تخرج من أن تكون الأرض التي ما بَيْن الفرات وعريش مصر؛ لإجماع جميع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار على ذلك» .
وذكر ابنُ عطية (3/ 137) الأقوال في تعيين الأرض المقدسة، ثم علّق عليها بقوله:«وتظاهرت الروايات أن دمشق هي قاعدة الجبارين» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 4/ 42، وتفسير البغوي 3/ 35.
(2)
أخرجه عبد الرازق 1/ 186، وابن جرير 8/ 285. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي تفسير البغوي 3/ 36: هي الشام كلها.
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 285.
(4)
تفسير الثعلبي 4/ 42، وتفسير البغوي 3/ 35.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 465 - 466.
(6)
أخرجه ابن جرير 8/ 285.