الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نكون في البلاء سبعين سنة. فكان في البلاء سبع سنين
(1)
. (12/ 607)
66883 -
عن سعيد بن العاص، قال: نودي أيوب: يا أيوب، لولا أنِّي أفرغتُ مكان كل شعرة منك صبرًا ما صبرتَ
(2)
. (12/ 607)
66884 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: كان أيوبُ كُلَّما أصابه مصيبةٌ؛ قال: اللهم، أنت أخذتَ، وأنت أعطيتَ، مهما تُبقي نفسي أحمدك على حُسن بلائك
(3)
. (12/ 607)
66885 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمران بن الهذيل- أنه سمعه يقول: أصاب أيوبَ البلاءُ سبعَ سنين
(4)
. (ز)
66886 -
عن ليث بن أبي سليم، قال: قيل لأيوب: يا أيوب، لا يُعجبنَّك صبرك، فلولا أني أعطيتُ موضع كل شعرة منك صبرًا ما صبرتَ
(5)
. (12/ 607)
66887 -
عن عمرو بن السكن، قال: كنت عند سفيان بن عيينة، فقام إليه رجل مِن أهل بغداد، فقال: يا أبا محمد، أخبِرني عن قول مُطرِّف: لأن أُعافى فأشكُر أحب إليَّ مِن أن أُبتلى فأصبر. أهو أحبُّ إليك أم قول أخيه أبي العلاء: اللهم، رضيتُ لنفسي ما رضيتَ لي؟ قال: فسكت سكتة، ثم قال: قول مطرف أحبُّ إلَيَّ. فقال الرجل: كيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له. قال سفيان: إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها: {نعم العبد إنه أواب} [ص: 30]. ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه: {نعم العبد إنه أواب} ، فاستوت الصفتان؛ وهذا معافًى، وهذا مبتلًى، فوجدتُ الشكر قد قام مقام الصبر، فلمّا اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحبُّ إلَيَّ مِن البلاء مع الصبر
(6)
. (ز)
{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}
قراءات:
66888 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنه كان يقرأ: «واذْكُرْ عَبْدَنَآ
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن عساكر 10/ 69.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 209. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 167.
(5)
أخرجه ابن عساكر 10/ 68.
(6)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 2/ 212 - 213.