الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعُنق، فلفحتْهم لفْحةً لم تَدَع لحمًا على عظْم إلا ألْقته على العُرْقوب»
(1)
. (12/ 724)
67716 -
قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا جاءُوها} يعني: جهنم {فُتِحَتْ أبْوابُها} يومئذ، وكانت مغلقة، ونُشرت الصحف وكانت مطويّة، {وقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها} يعني: خزنة جهنم {ألَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ} يعني: من أنفسكم {يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ} يعني: يقرءون عليكم {آياتِ رَبِّكُمْ} القرآن، {ويُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا} يعني: البعث
(2)
[5656]. (ز)
{قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(72)}
67717 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ العَذابِ عَلى الكافِرِينَ} ، قال: بأعمالهم أعمال السوء
(3)
. (12/ 724)
[5656] ذكر ابنُ جرير (20/ 264) في قوله: {وينذرونكم لقاء يومكم هذا} احتمالين، فقال:«{وينذرونكم لقاء يومكم هذا} يقول: وينذرونكم ما تلقون في يومكم هذا. وقد يحتمل أن يكون معناه: وينذرونكم مصيركم إلى هذا اليوم» .
_________
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط 1/ 92 (278)، 9/ 144 (9365)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 363، 5/ 93 كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن عبد الله بن أبي الهذيل إلا أبو سنان، تفرّد به محمد بن سليمان الأصبهاني» . وذكر الدارقطني في العلل 11/ 46 (2118) ما في طرقه من اختلاف بين رفعه ووقفه أو وصله وإرساله، وقال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 267 - 268 (5610):«رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي مرفوعًا، ورواه غيرهما موقوفًا عليه، وهو أصح» . وقال ابن رجب في التخويف من النار ص 199: «أخرجه الطبراني، ورفعه منكر، فقد رواه ابن عيينة، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، أو غيره من قوله، لم يرفعه» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 389 (18586): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 475 (5302): «ضعيف» . ثم أشار إلى الاختلاف في رفعه ووقفه.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 688.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 265 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.