الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
69667 -
عن يحيى بن وثّاب -من طريق الأعمش- قال: {يَصِدُّونَ} يُعرضون
(1)
. (ز)
69668 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} : أي: يجزعون، ويضجّون
(2)
. (ز)
69669 -
قال محمد بن كعب القُرَظي: {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} يضجرون
(3)
. (ز)
69670 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} ، قال: يضِجُّون
(4)
. (ز)
69671 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} ، يعني: يضجّون تعجّبًا لذكر عيسى عليه السلام؛ عبد الله ابن الزِّبَعْرى وأصحابه، هم هؤلاء النفر
(5)
. (ز)
69672 -
عن سفيان بن عُيَينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {يصِدّون} ، قال: يضِجُّون
(6)
. (ز)
{وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ
(58)}
قراءات:
69673 -
عن قتادة: أنّ في حرف أُبَيّ بن كعب: (وقالُواْ أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هَذا)، يعنون: محمدًا صلى الله عليه وسلم
(7)
. (ز)
نزول الآية، وتفسيرها
69674 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {ولَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} ، قال: يعني: قريشًا؛ لَمّا قيل لهم: {إنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَها وارِدُونَ} [الأنبياء: 98] فقالت له قريش: فما ابن مريم؟ قال: «ذاك عبدُ الله ورسوله» . فقالوا: واللهِ، ما يريد هذا إلا أن نتَّخِذه ربًّا، كما اتخذت النصارى عيسى ابنَ مريم ربًّا. فقال الله عز وجل: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا
(1)
أخرجه سفيان الثوري ص 273.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 625.
(3)
تفسير الثعلبي 8/ 340، وتفسير البغوي 7/ 218.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 626.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 799.
(6)
أخرجه إسحاق البستي ص 319.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 627.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن 19/ 68.
جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}
(1)
. (ز)
69675 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لَمّا ذُكِر عيسى ابن مريم جزعت قريش، وقالوا: ما ذِكرُ محمدٍ عيسى ابنَ مريم! ما يريد محمدٌ إلا أن يُصنَع به كما صنعت النصارى بعيسى ابن مريم. فقال الله: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا}
(2)
. (13/ 219)
69676 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا ذَكر الله عيسى في القرآن قال مشركو مكة: إنّما أراد محمدٌ أن نُحِبَّه كما أحبَّ النصارى عيسى. قال: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} ، قال: ما قالوا هذا القول إلا ليجادلوا
(3)
. (13/ 222)
69677 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} ، قال: خاصموه. فقالوا: تزعم أنّ كلَّ مِن عُبِد مِن دون الله في النار! فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع عيسى، وعُزير، والملائكة، هؤلاء قد عُبِدوا من دون الله. قال: فأنزل الله براءة عيسى
(4)
. (ز)
69678 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله سبحانه: {ءآلهتنا خير أم هو} ، قال: يعنون: عيسى عليه السلام
(5)
. (ز)
69679 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ} يعني: عيسى. وقالوا: ليس آلهتنا إنْ عُذِّبت خيرًا مِن عيسى بأنه يُعبد. يقول الله تعالى: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} يقول: ما ذكروا لك عيسى إلا ليجادلونك به
(6)
. (ز)
69680 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أآلِهَتُنا خَيْرٌ} قال: عَبَدَ هؤلاء عيسى، ونحن نعبد الملائكة. وقرأ: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 623، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 198، وابن جرير 20/ 622. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 198 من طريق معمر، وابن جرير 20/ 622 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 627.
(5)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 92.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 799.