الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68092 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {وأَنَّ المُسْرِفِينَ} الجبّارين المتكبِّرين
(1)
. (ز)
68093 -
عن محمد بن سيرين، قال:{وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ} ، قال جميعُ أصحابِنا: إنّ المشركين هم أصحاب النار
(2)
. (13/ 43)
68094 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ} ، قال: المشركين
(3)
. (13/ 43)
68095 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّ المُسْرِفِينَ} يعني: المشركين {هُمْ أصْحابُ النّارِ} يومئذٍ
(4)
. (ز)
68096 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أصْحابُ النّارِ} ، قال: سمّاهم الله: مسرفين؛ فرعون ومَن معه
(5)
[5696]. (ز)
{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ}
68097 -
قال مقاتل بن سليمان: فرَدُّوا عليه نصيحته، فقال المؤمن:{فَسَتَذْكُرُونَ}
[5696] اختُلف في المسرفين على قولين: الأول: أنهم سفّاكو الدماء بغير حق. الثاني: المشركون.
وجمع ابنُ جرير (20/ 333) بين القولين مستندًا إلى أقوال السلف، والسياق، فقال:«{وأن المسرفين هم أصحاب النار} يقول: وإنّ المشركين بالله المتعدّين حدوده، القتلة النفوس التي حرم الله قتلها، هم أصحاب نار جهنم عند مرجعنا إلى الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلافٍ منهم في معنى المسرفين في هذا الموضع» . ثم قال (20/ 335): «وإنما اخترنا في تأويل ذلك في هذا الموضع ما اخترنا؛ لأن قائل هذا القول لفرعون وقومه إنما قصد به فرعون؛ لكفره، وما كان هم به من قتل موسى، وكان فرعون عاليًا عاتيًا في كفره، سفّاكًا للدماء التي كان مُحرّمًا عليه سفكها، وكل ذلك من الإسراف» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 8/ 277.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 334. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 715.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 334.