الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(39)}
66809 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {فامْنُنْ} ، قال: أعتِق مِن الجن مَن شئت، {أوْ أمْسِكْ} منهم مَن شئت
(1)
. (12/ 594)
66810 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} ، قال: بغير حرج، إن شئتَ أمسكتَ، وإن شئتَ أعطيتَ
(2)
. (12/ 595)
66811 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} : سأل مُلكًا هنيئًا، لا يحاسَب به يوم القيامة، فقال: ما أعطيتَ وما أمسكتَ فلا حرج عليك
(3)
. (ز)
66812 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: {هذا عطاؤنا فامنن} يعني: سليمان، على مَن شئت مِن الشياطين، {أو أمسك} يعني: أو أقِرَّه في الوثاق في البحر، {بغير حساب} يعني: لا تبعة عليك فيه إلى يوم القيامة
(4)
. (ز)
66813 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن أبيه- في الآية:{هَذا عَطاؤُنا فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} ، قال: ما أعطيتَ أو أمسكتَ فليس عليك فيه حساب
(5)
. (12/ 595)
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 102 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مجاهد (575)، وأخرجه ابن جرير 20/ 102 بلفظ: أعط أو أمسك بغير حساب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 101.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 22/ 262.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 248. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
66814 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: ما من نِعمةٍ أنعم اللهُ على عبدٍ إلا وقد سأله فيها الشكر، إلا سليمان بن داود؛ قال الله لسليمان:{هَذا عَطاؤُنا فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ}
(1)
. (12/ 595)
66815 -
عن الحسن البصري، قال: إنّ الله لم يُعْطِ أحدًا عَطِيَّةً إلا جعل عليها حسابًا، إلا سليمان بن داود، فإنّ الله أعطاه عطاء هنيئًا، فقال الله:{هَذا عَطاؤُنا فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} . قال: إنّ أعطى أُجِر، وإن لم يُعطِ لم يكن عليه تَبِعَة
(2)
. (12/ 595)
66816 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {هَذا عَطاؤُنا فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} ، قال: هؤلاء الشياطين احبِس ما شئت منهم في وثاقك هذا وفي عذابك، وسرِّح من شئت منهم فاتَّخِذ عندهم يدًا، اصنع ما شئت لا حساب عليك في ذلك
(3)
. (12/ 594 - 595)
66817 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ} ، قال: تَمُنُّ على مَن تشاء منهم فتعتقه، وتمسك مَن شئت فتستخدمه، ليس عليك في ذلك حساب
(4)
. (ز)
66818 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَذا عَطاؤُنا فامْنُنْ} على مَن شئت مِن الشياطين فخلِّ عنه، {أوْ أمْسِكْ} يعني: واحبِس في العمل والوثاق مَن شئت منهم، {بِغَيْرِ حِسابٍ} يعني: بلا تَبِعة عليك في الآخرة؛ فيمن تَمُنّ عليه فترسله، وفيمن تحبسه في العمل
(5)
[5576]. (ز)
[5576] اختلف السلف في قوله: {فامنن أو أمسك بغير حساب} على أقوال: الأول: فأعط من شئت ما شئت من الملك الذي آتيناك، وامنع من شئت منه ما شئت، لا حساب عليك في ذلك. الثاني: أعتق من هؤلاء الشياطين الذين سخرناهم لك من الخدمة، أو من الوثاق ممن كان منهم مقرنًا في الأصفاد؛ من شئت، واحبس من شئت؛ فلا حرج عليك في ذلك.
وقد رجّح ابنُ جرير (20/ 103) القول الأول مستندًا لإجماع أهل التأويل، فقال:«والصواب من القول في ذلك: ما ذكرته عن أهل التأويل مِن أنّ معناه: لا يحاسب على ما أعطي من ذلك الملك والسلطان. وإنما قلنا ذلك هو الصواب لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج نحوه ابن المبارك في الزهد 1/ 479 من طريق زياد أبي عثمان مولى مصعب بلفظ: ما أنعم الله على عبد نعمة إلا عليه تبعة، إلا سليمان بن داود، فإن الله قال:{هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} .
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 100. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 102.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 647.