الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: في قبضته اليمنى، {سُبْحانَهُ} نزّه نفسه عن شِرْكِهم {وتَعالى} وارتفع {عَمّا يُشْرِكُونَ} به
(1)
[5651]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
67628 -
عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماءَ بيمينه، ويقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟!»
(2)
. (12/ 693)
67629 -
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إذا كان يوم القيامة جَمَعَ اللهُ السماوات السبع والأرضين السبع في قبضته، ثم يقول: أنا الله، أنا الرحمن، أنا الملك، أنا القُدّوس، أنا السلام، أنا المؤمن، أنا المهيمن، أنا العزيز، أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الذي بدأتُ الدنيا ولم تك شيئًا، أنا الذي أعيدها، أين الملوك؟! أين الجبابرة؟!»
(3)
. (12/ 694)
67630 -
عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله يقول: ثلاثُ خِلالٍ غيَّبتُهُنّ عن عِبادي، لو رآهنَّ رجلٌ ما عمِل سوءًا أبدًا، لو كشفتُ غطائي فرآني حتى استيقن ويعلم كيف أعمل بخلْقي إذا أمتُّهم، وقبضتُ السماوات بيدي، ثم قبضتُ الأرضين، ثم قلتُ: أنا الملك، مَن ذا الذي له الملك دوني؟! ثم أُريهم الجنة
[5651] بيّن ابنُ جرير (20/ 245 - 251) أن الخبر عن الأرض في قوله: {والأرض جميعا قبضته} مُتَناهٍ عند قوله تعالى: {يوم القيامة} ، ثم استُأنف الخبر عن السماوات بقوله:{والسماوات مطويات بيمينه} ، ثم حكى خلافًا عن السلف في ذلك على قولين، الأول:«أن السماوات والأرض جميعًا بيمينه» . الثاني: «أن السماوات بيمينه، والأرضون بشماله» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 685.
(2)
أخرجه البخاري 6/ 126 (4812)، 8/ 108 (6519)، 9/ 116 (7382)، 9/ 123 (7413)، ومسلم 4/ 2148 (2787)، وابن جرير 20/ 250 - 251.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 440 - 442 واللفظ له، وابن بطة في الإبانة الكبرى 7/ 285 - 286 (216)، من طريق محمد بن صالح الواسطي، عن سليمان بن محمد، عن عمر بن نافع، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن عمر به.
إسناده ضعيف؛ وفيه محمد بن صالح البطيخي الواسطي، وسليمان بن محمد: لم يوثّقهما أحد، وذكرهما ابن حبان في الثقات.
وما أعددتُ لهم فيها من كل خير فيستيقنونها، وأُريهم النار وما أعددتُ لهم فيها من كل شر فيستيقنونها، ولكن عمدًا غيَّبتُ ذلك عنهم؛ لأعلم كيف يعملون، وقد بيّنته لهم»
(1)
. (12/ 695)
67631 -
عن ابن عمر: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} حتى بلغ: {عما يشركون} ، فقال المنبرُ هكذا، فجاء وذهب ثلاث مرات
(2)
. (12/ 694)
67632 -
عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِنَفَر من أصحابه: «إني قارئ عليكم آيات من آخر الزمر، فمن بكى منكم وجبتْ له الجنة» . فقرأها مِن عند: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إلى آخر السورة؛ فمِنّا مَن بكى، ومِنّا مَن لم يبكِ، فقال الذين لم يبكوا: يا رسول الله، لقد جهدنا أن نبكي فلم نبكِ. فقال:«إني سأقرؤها عليكم، فمن لم يبكِ فليتباكَ»
(3)
. (12/ 695)
67633 -
عن عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ المُقسطين عند الله على منابر مِن نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا»
(4)
. (ز)
67634 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمان لأمتي مِن الغرق إذا ركبوا في السفن: بسم الله الملِك، وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه? عما يشركون، بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم»
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 294 (3447) واللفظ له، وأبو الشيخ في العظمة 1/ 351 - 352 (79) مختصرًا.
قال ابن كثير في تفسيره 7/ 116: «وهذا إسناد متقارب، وهي نسخة تُروى بها أحاديث جمة» . وقال السيوطي عن رواية الطبراني: «بسند مقارب» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 241 (5608): «ضعيف» .
(2)
أخرجه البزار 12/ 26 (5398)، وأبو الشيخ في العظمة 2/ 435 - 436، من طريق أبي علي الحنفي، حدثنا عباد المنقري، عن محمد ابن المنكدر، حدثنا ابن عمر به.
إسناده ضعيف؛ فيه عباد بن ميسرة المنقري، قال عنه ابن حجر في التقريب (3149):«ليّن الحديث» .
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 348 (2459).
قال ابن كثير في تفسيره 7/ 115: «هذا حديث غريب جدًّا» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 101 (11317): «فيه بكر بن خنيس، وهو متروك» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
(4)
أخرجه مسلم 3/ 1458 (1827)، والثعلبي 8/ 254.
(5)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 124 (12661)، وفي الأوسط 6/ 184 (6136)، وابن أبي حاتم 8/ 2513 - 2514 (14072).
وقال الألباني في الضعيفة 6/ 485 (2932): «موضوع» .