الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ
(56)}
66956 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بالمرجع، فقال:{جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ المِهادُ} ما مهدوا لأنفسهم مِن العذاب
(1)
. (ز)
{هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ}
66957 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ
وغَسّاقٌ}
، قال: الحميم: الذي قد انتهى حرُّه
(2)
. (ز)
66958 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ} ، يعني: الحارّ الذي انتهى حرُّه وطبخه
(3)
. (ز)
66959 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ} : الحميم: دموع أعينهم، يجتمع في حياض النار، فيُسقَوْنَه
(4)
. (ز)
{وَغَسَّاقٌ (57)}
66960 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنّ دَلْوًا مِن غسّاق يُهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا»
(5)
. (12/ 613)
66961 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مرة الهمداني- في قوله: {وغَسّاقٌ} ، قال: الزَّمْهَرِير
(6)
. (12/ 612)
66962 -
عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي هبيرة الزيادي- أنه سمعه يقول:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 651.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 127.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 651.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 127 - 128.
(5)
أخرجه أحمد 17/ 331 (2/ 11230)، 18/ 310 (11786)، والترمذي 4/ 540 - 541 (2766)، والحاكم 4/ 644 (8779)، وابن جرير 20/ 130، 24/ 31 - 32.
قال الترمذي: «هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، وفي رشدين مقال، وقد تُكلّم فيه من قبل حفظه» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 132، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 41 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
{وغَسّاقٌ} أيُّ شيء الغساق؟ قالوا: الله أعلم. فقال عبد الله بن عمرو: هو القَيح الغليظ، لو أنّ قطرة منه تُهراق في المغرب لأنتنت أهل المشرق، ولو تهراق في المشرق لأنتنت أهل المغرب
(1)
. (ز)
66963 -
قال عبد الله بن عباس: {غَسّاقٌ} هو الزمهرير، يحرقهم ببرده، كما تحرقهم النارُ بِحَرِّها
(2)
. (ز)
66964 -
عن كعب الأحبار -من طريق عطية الكلاعي- قال: {غَسّاقٌ} عينٌ في جهنم، يسيل إليها حُمَة
(3)
كلِّ ذات حُمَة؛ مِن حيَّة أو عقرب أو غيرها، فيستنقع، فيؤتى بالآدمي، فيغمس فيها غمسة واحدة، فيخرج وقد سقط جلدُه ولحمُه عن العظام حتى يتعلَّق جلدُه في كعبيه وعقبيه، وينجرُّ لحمه كَجَرِّ الرجل ثوبه
(4)
. (12/ 613)
66965 -
عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور- قال: {وغَسّاقٌ} ، الغساق: ما يسيل مِن صديدهم
(5)
. (12/ 612)
66966 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: {غَسّاقٌ} ، الغسّاق: ما يسيل من سُرْمهم
(6)
، وما ينقطع من جلودهم
(7)
. (ز)
66967 -
عن عبد الله بن بريدة -من طريق حيان- قال: {وغَسّاقٌ} ، الغساق: المنتن، وهو بالطخارية
(8)
. (12/ 613)
66968 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: الغسّاق: الذي لا يستطيعون أن يذوقوه مِن شِدَّة بَرْدِه
(9)
. (12/ 612)
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 115 (263)، وابن جرير 20/ 129، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 97 - .
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 213، وتفسير البغوي 7/ 99.
(3)
الحُمَة -بِالتَّخْفيف-: السَّمُّ. النهاية (حمه).
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 419 (91) -، وابن جرير 20/ 129.
(5)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 496، وابن أبي شيبة 13/ 419، وهناد (291). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
سُرمهم: مخرج الثُّفل. مختار الصحاح (سرم).
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 128، وأخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 496 بلفظ: ما يسيل من صديدهم.
(8)
أخرجه ابن جرير 20/ 130. والطخارية: لغة أهل طخارستان. التاج (طخر).
(9)
أخرجه هناد بن السري في الزهد (290)، وابن جرير 24/ 130 بنحوه من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
66969 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {وغَسّاق} ، قال: ما يقطع مِن جلودهم
(1)
. (ز)
66970 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَسّاقٌ} ، قال: يُقال الغساق: أبرد البرد. ويقول آخرون: لا، بل هو أنتن النتن
(2)
. (ز)
66971 -
عن عطية العوفي -من طريق إدريس- في قوله: {وغَسّاقٌ} ، قال: الذي يسيل من جلودهم
(3)
. (12/ 612)
66972 -
قال محمد بن كعب القرظي: {وغَسّاقٌ} هو عُصارة أهل النار
(4)
. (ز)
66973 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَسّاقٌ} ، قال: كنا نحدَّث: أنّ الغساق: ما يسيل من بين جلده ولحمه
(5)
. (12/ 612)
66974 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وغَسّاقٌ} : الغساق: الذي يسيل من أعينهم من دموعهم، يسقونه مع الحميم
(6)
. (ز)
66975 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ} يعني: الحارّ الذي انتهى حرُّه وطبخه، {وغَسّاقٌ} البارد الذي قد انتهى برده، نظيرها في «عَمَّ يتساءلون»:{إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا} [النبأ: 25]، فينطلق من الحار إلى البارد فتقطع جلودهم، وتتصدع عظامهم، وتحرق كما يحرق حرُّ النارِ
(7)
. (ز)
66976 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وغَسّاقٌ} : الغساق: الصديد يخرج من جلودهم مما تصهره النار في حياض يجتمع فيها فيُسقونه
(8)
[5584]. (ز)
[5584] اختلف السلف في الغساق على أقوال: الأول: أنه ما يسيل من جلودهم من الصديد والدم. الثاني: أنه البارد الذي لا يستطاع من برده. الثالث: أنه المنتن.
وقد رجّح ابنُ جرير (20/ 130) مستندًا إلى الأغلب لغةً القول الأول، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب: قولُ مَن قال: هو ما يسيل من صديدهم. لأن ذلك هو الأغلب من معنى الغسوق، وإن كان للآخر وجه صحيح» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 419 (90) -.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 130.
(3)
أخرجه هناد (289).
(4)
تفسير الثعلبي 8/ 213.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 168 من طريق معمر، وابن جرير 20/ 128. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 128.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 651.
(8)
أخرجه ابن جرير 20/ 127 - 128.