الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لذلك علامة؟ قال: «نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزول الموت»
(1)
. (12/ 645)
67289 -
عن عبد الله بن عباس، {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِن رَبِّهِ} ، قال: أبو بكر الصِّدِّيق
(2)
.
(12/ 645)
67290 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِن رَبِّهِ} الآية، قال: ليس المشروحُ صدرُه كالقاسية قلوبهم
(3)
. (12/ 645)
67291 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِن رَبِّهِ} : يعني: كتاب الله، هو المؤمن؛ به يأخذ، وإليه ينتهي، وبه يعمل
(4)
. (12/ 645)
67292 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ} ، قال: وسّع صدره للإسلام، والنور: الهدى
(5)
. (ز)
67293 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ} ، يقول: أفمَن وسّع اللهُ قلبَه للتوحيد {فَهُوَ عَلى نُورٍ مِن رَبِّهِ} يعني: على هدى من ربه، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم
(6)
. (ز)
{فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(22)}
67294 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ} يعني: الجافية {قُلُوبُهُمْ} فلم تَلِن، يعني: أبا جهل {مِن ذِكْرِ اللَّهِ} يعني: عن توحيد الله، {أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} يعني: أبا جهل، يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ليس المنشرحُ صدرُه بتوحيد الله كالقاسي قلبه، ليسا بسواء
(7)
. (ز)
67295 -
عن ابن أبي الشوارب وغيرِه من أهل البصرة، قال: حدّثنا جعفر بن
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه مرسلًا.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 190 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 189 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 190.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 675.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 675.