الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67257 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: {والَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطّاغُوتَ أنْ يَعْبُدُوها} في جاهليتهم
(1)
. (ز)
{وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ
(17)}
67258 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَنابُوا إلى اللَّهِ لَهُمُ البُشْرى} ، قال: أقبلوا إلى الله
(2)
. (12/ 642)
67259 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وأَنابُوا إلى اللَّهِ} ، قال: أجابوا إليه
(3)
. (ز)
67260 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنابُوا إلى اللَّهِ} يعني: ورجعوا مِن عبادة الأوثان إلى عبادة الله عز وجل، فقال تعالى:{لَهُمُ البُشْرى} يعني: الجنة؛ {فَبَشِّرْ عِبادِ} فبشِّر عبادي بالجنة
(4)
. (ز)
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ
(18)}
67261 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ} قال: يريد مِن أبي بكر، {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ}
(5)
. (ز)
67262 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله:{فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} ، قال: ما أمر الله تعالى النبيّين من الطاعة
(6)
. (12/ 642)
67263 -
قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أحْسَنَهُ} : طاعة الله
(7)
. (12/ 642)
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 185.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 184. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 184.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 673.
(5)
أورده الواحدي في أسباب النزول ص 369، والبغوي 7/ 113. وتقدم في نزول الآية: أن أبا بكر الصديق? آمَن بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدّقه، فجاء عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وسعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص فسألوه، فأخبرهم بإيمانه فآمنوا، ونزلت فيهم:{فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ} .
(6)
علّقه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 2/ 99.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 185. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
67264 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} : أحسن ما يؤمرون، فيعملون به
(1)
[5618]. (ز)
67265 -
عن محمد بن السّائِب الكلبي، في قوله:{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} ، قال: هو الرجل الذي يقعد إلى المحدِّث، فيقوم بأحسن ما سمع
(2)
. (12/ 643)
67266 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال:{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ} يعني: القرآن، {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} يعني: أحسن ما في القرآن مِن طاعة الله عز وجل، ولا يتّبعون المعاصي. مثل قوله:{واتَّبِعُوا أحْسَنَ ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِن رَبِّكُمْ} [الزمر: 55]، أي: مِن طاعته. {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ} لدينه، {وأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبابِ} يعني: أهل اللُّبّ والعقل حين يستمعون، {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} من أمره ونهيه، يعني: أحسن ما فيه مِن أمره ونهيه، ولا يتَّبعون السوء الذي ذكره عن غيرهم
(3)
[5619]. (ز)
67267 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: {وأَنابُوا إلى اللَّهِ لَهُمُ البُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} لا إله إلا الله، {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ} بغير كتاب ولا نبي، {وأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبابِ}
(4)
. (ز)
[5618] لم يذكر ابنُ جرير (20/ 184 - 185) في معنى: {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} سوى قول قتادة، والسُّدِّيّ.
[5619]
اختُلف في معنى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} على أقوال: الأول: أنه لا إله إلا الله. الثاني: أنه الرجل يجلس مع القوم فيسمع كلامهم، فيعمل بالمحاسن ويحدِّث بها، ويَكُف عن المساوئ ولا يُظهرها. الثالث: أنه طاعة الله.
وذكر ابنُ عطية (7/ 384) قولين آخرين: أنّ أحسن القول كتاب الله تعالى، ثم وجَّهه بقوله:«أي: إذا سمعوا الأقاويل وسمعوا القرآن اتبعوا القرآن» . وذكر أيضًا أنّ أحسنه: ما فيه مِن عفو وصفح واحتمال على صبر ونحو ذلك. وذكر (7/ 383) أن قوله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} : «كلام عامٌّ في جميع الأقوال، وإنما القصد الثناء على هؤلاء في نفوذ بصائرهم، وقوام نَظَرِهِم، حتى أنهم إذا سمعوا قولًا ميَّزوه واتبعوا أحسنه» . ثم وجَّه الأقوال الثلاثة الأخيرة بكونها أمثلةً داخلة في المعنى العام الذي ذكره.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 185.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 673.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 185. وتقدم في نزول الآية عن زيد بن أسلم: أن هاتين الآيتين نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل، وأبي ذر الغفاري، وسلمان الفارسي كانوا في الجاهلية يقولون: لا إله إلا الله.