الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66448 -
عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أصلي الضحى؛ فإنها صلاة الأوّابين
(1)
. (12/ 518)
66449 -
عن زيد بن أرقم: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل قباء وهم يصلون الضحى، وفي لفظ: وهم يصلون بعد طلوع الشمس، فقال:«صلاة الأوّابين إذا رمضت الفصال»
(2)
. (12/ 518)
{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ
(19)}
66450 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والطَّيْرَ مَحْشُورَةً} قال: مُسَخَّرة له، {كُلٌّ لَهُ أوّابٌ} قال: مطيع
(3)
. (12/ 521)
66451 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {والطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أوّابٌ} ، يقول: مُسَبِّح لله
(4)
. (ز)
66452 -
قال مقاتل بن سليمان: {والطَّيْرَ مَحْشُورَةً} يعني: مجموعة، وسخَّرنا الطير محشورة، {كُلٌّ لَهُ أوّابٌ} يقول: كلُّ الطير لداود مطيع
(5)
. (ز)
66453 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أوّابٌ} قال: كلٌّ له مطيع
(6)
. (ز)
{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ}
66454 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: استدعى رجلٌ مِن بني
(1)
أخرجه أحمد 16/ 329 (10559)، وابن خزيمة 2/ 386 (1223) كلاهما مطولًا، وابن أبي شيبة 2/ 174 (7800) واللفظ له، من طريق العوام، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف؛ لجهالة سليمان بن أبي سليمان، سئل عنه ابن معين فقال:«لا أعرفه» . كما في تهذيب الكمال للمزي 11/ 443.
(2)
أخرجه مسلم 1/ 515 - 516 (748).وقد أورد السيوطي 12/ 512 - 520 آثارًا عديدة عن صلاة الضحى وفضلها.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 161 من طريق معمر، وابن جرير 20/ 45. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 46.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 639.
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 46.
إسرائيل عند داود على رجلٍ من عظمائهم، فقال: إن هذا غصبني بَقَرًا لي. فسأل داودُ الرجلَ عن ذلك، فجحده، فسأل الآخرَ البينةَ، فلم تكن بيِّنةٌ، فقال لهما داود: قوما حتى أنظرَ في أمركما. فقاما من عنده، فأُتي داود في منامه، فقيل له: اقتل الرجل الذي استعدى. فقال: إنّ هذه رؤيا، ولست أعجل حتى أتثبت. فأتي الليلة الثانية في منامه، فأُمِر أن يقتل الرجل، فلم يفعل، ثم أتي الليلة الثالثة، فقيل له: اقتل الرجل، أو تأتيك العقوبة من الله. فأرسل داود إلى الرجل، فقال: إنّ الله أمرني أن أقتلك. فقال: تقتلني بغير بينة ولا تَثَبُّت. قال: نعم، واللهِ، لَأُنَفِّذن أمر الله فيك. فقال له الرجل: لا تعجل علَيَّ حتى أخبرك، واللهِ، إني ما أُخذت بهذا الذنب، ولكني كنت اغتلت والدَ هذا فقتلته، فبذلك أُخِذْتُ. فأمر به داودُ، فقُتل، فاشْتَدَّت هيبتُه في بني إسرائيل، وشُدِّد به ملكه، فهو قول الله:{وشَدَدْنا مُلْكَهُ}
(1)
. (12/ 521)
66455 -
قال عبد الله بن عباس: كان أشدَّ ملوك الأرض سلطانًا، كان يحرس محرابه كل ليلة ثلاثة وثلاثون ألف رجل، فذلك قوله:{وشَدَدْنا مُلْكَهُ} بالحرس
(2)
. (ز)
66456 -
عن مجاهد بن جبر، {وشَدَدْنا مُلْكَهُ} ، قال: كان أشدَّ ملوكِ أهل الدنيا سلطانًا
(3)
. (12/ 521)
66457 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وشَدَدْنا مُلْكَهُ} ، قال: كان يحرسه كلَّ يوم وليلةٍ أربعةُ آلاف
(4)
. (12/ 522)
66458 -
قال مقاتل بن سليمان: {وشَدَدْنا مُلْكَهُ} ، قال: كان يحرسه كلَّ ليلة ثلاثةٌ وثلاثون ألفًا من بني إسرائيل
(5)
[5547]. (ز)
[5547] اختلف السلف في تفسير قوله: {وشددنا ملكه} على أقوال: الأول: شدد ملكه بالجنود والرجال. الثاني: كان الذي شدد به ملكه أن أعطي هيبةً مِن الناس له لقضية كان قضاها.
وقد رجّح ابنُ جرير (20/ 48) عدم القطع بأحد القولين، مستندًا للعموم، وعدم دليل الحصر بأحدهما، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله تبارك وتعالى أخبر أنّه شدد ملك داود، ولم يحصر ذلك مِن تشديده على التشديد بالرجال والجنود دون الهيبة مِن الناس له، ولا على هيبة الناس له دون الجنود، وجائزٌ أن يكون تشديدُه ذلك كان ببعض ما ذكرنا، وجائزٌ أن يكون كان بجميعها، ولا قول أولى في ذلك بالصحة من قول الله؛ إذ لم يحصر ذلك على بعض معاني التشديد خبرٌ يجبُ التسليم له» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 47 بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 50 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 184، وتفسير البغوي 7/ 77.
(3)
عزاه السيوطي إلى الحاكم، وعبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 46، 48، 49، والحاكم 2/ 586 - 587.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 639.