الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نظيرها: {لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وجُنُودُهُ} [النمل: 18]، لا يهلكنكم سليمان. هذا مَثل ضربه الله في الدنيا كمثل النبْت، بينما هو أخضر إذ تغيّر فيبس، ثم هلك، فكذلك تهلك الدنيا بعد بَهْجتها وزينتها، {إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى} يعني: تفكُّر {لِأُولِي الأَلْبابِ}
(1)
. (ز)
{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ}
67286 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: تلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ} . فقلنا: يا رسول الله، كيف انشراح صدره؟ قال:«إذا دخل النورُ القلبَ انشرحَ وانفسح» . قلنا: فما علامة ذلك، يا رسول الله؟ قال:«الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والتأهّب للموت قبل نزول الموت»
(2)
[5621]. (12/ 645)
67287 -
عن عمرو بن مُرّة، عن أبي جعفر -رجل من بني هاشم، وليس بمحمد بن علي- قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {أفمن شرح الله صدره للإسلام} ، قال:«إذا دخل النورُ القلبَ انشرح وانفسح» . قيل: فهل لذلك علامة يُعرف بها؟ قال: «نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل الموت»
(3)
. (12/ 646)
67288 -
عن محمد بن كعب القُرَظي، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ} قالوا: يا رسول الله، فهل ينفرج الصدر؟ قال:«نعم» . قالوا: هل
[5621] قال ابنُ عطية (7/ 387): «روي أن هذه الآية: {أفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ} الآية، نزلت في عليٍّ وحمزة، وأبي لهب وابنه، وهما اللذان كانا من القاسية قلوبهم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 674.
(2)
أخرجه الحاكم 4/ 346 (7863) وفيه عدي بن الفضل، والبيهقي في القضاء والقدر ص 271 (389) واللفظ له، والثعلبي 8/ 229.
قال الذهبي في التلخيص: «عدي بن الفضل ساقط» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 383 (965): «ضعيف» .
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 259 - 260 مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.