‌ ‌ ‌ ‌{وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٩

‌

‌

‌

‌{وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(24)}

‌

‌‌

‌قراءات:

69017 -

عن النضر، عن هارون:{يَمْحُ اللَّهُ الباطِلَ} كُتِبَت على الوصل، وهي مستأنفة، وليست بمجازاة. ألا ترى أنه قال:{ويُحِقُّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ}

(1)

. (ز)

‌

‌تفسير الآية:

69018 -

قال مقاتل بن سليمان: {ويَمْحُ اللَّهُ} إن شاء {الباطِلَ} الذي يقولون: بأنك كذّاب مفترٍ، من قلبك، {ويُحِقُّ} الله {الحَقَّ} وهو الإسلام {بِكَلِماتِهِ} يعني: القرآن الذي أنزل عليه، {إنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ} يعني: القلوب، يعلم ما في قلب محمد صلى الله عليه وسلم مِن الحُزن من قولهم بتكذيبهم إيّاه

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

(25)}

قراءات:

69019 -

عن الأخْنَس، قال: امْتَرَيْنا في قراءة هذا الحرف: {ويَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ} ، أو «يَفْعَلُونَ» ، فأتيتُ ابن مسعود، فقال:{تَفْعَلُونَ}

(3)

. (13/ 156)

69020 -

عن بُكَيْر بن الأخْنَس، عن أبيه، أنّ أباه قرأ سورة:{حم * عسق} من الليل، فشكّ في «يَفْعَلُونَ» أو {تَفْعَلُونَ} ، فغدا على ابن مسعود يسأله، فوجد عنده قومًا يستفتون في رجل أصاب امرأة حرامًا ثم تزوّجها، فقرأ عبد الله هذه الآية:{هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ ويَعْفُو عَنِ السَّيِّئاتِ ويَعْلَمُ ما تَفْعَلُون} وقرأها بالتاء، فكفتني القراءة الفُتيا، ثم قال: نعم، يتزوجها إذا تابا وأصلحا

(4)

. (ز)