الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ
(10)}
66340 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} ، قال: في السماء
(1)
. (12/ 509)
66341 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} ، قال: طُرُق السماء وأبوابُها
(2)
. (12/ 509)
66342 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ} يقول: إن كان لهم ملك السموات والأرض وما بينهما؛ {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} يقول: فليرتقوا إلى السماء السابعة
(3)
. (ز)
66343 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} ، قال: يقول: في أبواب السماء
(4)
. (12/ 508)
66344 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فِي الأَسْبابِ} ، قال: أسباب السموات
(5)
. (ز)
66345 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: الأسباب أدقُّ مِن الشعر، وأشدُّ مِن الحديد، وهو بكل مكان، غير أنه لا يُرى
(6)
. (12/ 508)
66346 -
قال مقاتل بن سليمان: {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما} يعني: كفار قريش، يقول: ألهم ملكهما وأمرُهما، بل الله يوحي الرسالةَ إلى مَن يشاء، {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} يعني: الأبواب؛ إن كانوا صادقين بأنّ محمدًا صلى الله عليه وسلم تَخَلَّقه مِن تلقاء نفسه. يقول الوليد: إنْ هَذا إلا اخْتِلاق الأسباب. يعني: الأبواب التي في السماء، فليستمعوا إلى الوحي حين يُوحِي اللهُ عز وجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 28، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 40 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير مجاهد (572)، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 296 - ، وابن جرير 20/ 27. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 28.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 160 من طريق معمر، وابن جرير 20/ 27. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 28. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 83 - بنحوه.
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 28.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 637.