الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67280 -
عن الحسن بن مسلم بن يَنّاق -من طريق جابر- قال: ثم يُنبت بذلك الماء الذي أنزله من السماء، فجعله في الأرض عيونًا {زَرْعًا مُخْتَلِفًا ألْوانُهُ}
(1)
[5620]. (ز)
67281 -
عن محمد بن السّائِب الكلبي، قال: العيون والرَّكايا مما أنزل الله من السماء، {فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الأَرْضِ}
(2)
.
(12/ 645)
67282 -
قال مقاتل بن سليمان: {ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الأَرْض} ، يعني: فجعله عيونًا ورَكايا في الأرض
(3)
. (ز)
67283 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الأَرْضِ} ، قال: عيونًا
(4)
. (12/ 644)
{ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ
(21)}
67284 -
عن الحسن بن مسلم بن يَنّاق -من طريق جابر- قال: ثم يُنبت بذلك الماء الذي أنزله من السماء، فجعله في الأرض عيونًا {زَرْعًا مُخْتَلِفًا ألْوانُهُ} يعني: أنواعًا مختلفة؛ من بين حِنطة، وشعير، وسمسم، وأرز، ونحو ذلك من الأنواع المختلفة، {ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا} يقول: ثم ييبس ذلك الزرع مِن بعد خضرته، يقال للأرض إذا يبس ما فيها من الخَضِرِ وذَوى
(5)
: هاجت الأرض، وهاج الزرع
(6)
. (ز)
67285 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ} بالماء {زَرْعًا مُخْتَلِفًا ألْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ} يعني: ييبس، {فتراه} بعد الخضرة مُصفرًّا، {ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطامًا} يعني: هالكًا.
[5620] ذكر ابنُ عطية (7/ 385) في تفسير الآية معنى قول الشعبي: «أن كل ماءٍ عذب في الأرض فمن السماء نزل» . ومعنى قول الحسن بن يَنّاق: «أن الإشارة إلى العيون، وليست العيون من المطر، ولكن ماؤها نازل من السماء» . ثم علَّق عليهما بقوله: «والقولان متقاربان» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 188.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 674.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
ذوى: ذَبَل وضَعُف. لسان العرب (ذوي).
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 188.