الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
69594 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ألَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} ، قال: قد كان لهم جِنان وأنهار
(1)
. (13/ 216)
69595 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالَ يا قَوْمِ ألَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} أربعين فرسخًا في أربعين فرسخًا، {وهذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} مِن أسفل مِنِّي، {أفَلا} يعني: فهلّا {تُبْصِرُونَ} ألهم جنان وأنهار مثلها؟!
(2)
. (ز)
{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا}
69596 -
عن النضر، عن هارون، قال: وحدّثني المعتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن مجاهد، قال:{أنا خير من هذا الذي هو مهين} أم لا. قال النضر: {أم} مفتاح الكلام
(3)
. (ز)
69597 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {أمْ أنا خَيْرٌ مِن هَذا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} ، قال: بل أنا خيرٌ مِن هذا
(4)
. (ز)
69598 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال فرعون: {أمْ أنا خَيْرٌ} يقول: أنا خير {مِن هذا} يعني: موسى
(5)
[5877]. (ز)
[5877] اختُلف في معنى قوله: {أم} على قولين: الأول: أنها بمعنى: بل، وأن ذلك خبر لا استفهام. الثاني: أنها للاستفهام، ونسبه ابنُ جرير (20/ 612) لبعض نحاة الكوفيين. ورجَّحه مستندًا إلى السياق، فقال:«وأولى التأويلات بالكلام إذ كان ذلك كذلك تأويل من جعل {أم أنا خير} مِن الاستفهام الذي جُعل بـ {أم}، لاتصاله بما قبله من الكلام، ووجهه إلى أنه بمعنى: أأنا خير من هذا الذي هو مهين أم هو؟ ثم ترك ذكر: أم هو؛ لما في الكلام من الدليل عليه» .
وذكر عن بعض القراء أنه كان يقرأ ذلك: (أمّا أنا خَيْرٌ) بما يوافقه، ولكنه انتقد هذه القراءة مستندًا لمخالفتها قراءة الجمهور، ورجَّح قراءة الجمهور {أم أنا خير} ، فقال:«ولو كانت هذه القراءة قراءة مستفيضة في قراءة الأمصار لكانت صحيحة، وكان معناها حسنًا، غير أنها خلاف ما عليه قراء الأمصار، فلا أستجيز القراءة بها» .
_________
(1)
أخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق 4/ 308 - ، وابن جرير 20/ 610. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 797.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 318.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 611.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 797.