الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه روحه أم لا»
(1)
. (ز)
67300 -
عن أبي الجَلْد: أن عيسى عليه السلام أوصى إلى الحواريين: ألّا تُكثروا الكلام بغير ذِكر الله فتقْسُوَ قلوبكم، وإنّ القاسي قلبُه بعيدٌ مِن الله، ولكن لا يعلم
(2)
. (12/ 647)
67301 -
عن مالك بن دينار -جعفر بن سليمان- قال: ما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم مِن قسوة قلبه، وما غضب الله تعالى على قوم إلا نزع منهم الرحمة
(3)
. (ز)
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ}
نزول الآية:
67302 -
عن سعد بن أبى وقاص، قال: أُنزِلَ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فتلا عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسول الله، لو قصَصْتَ علينا. فأنزل الله:{الر تلك آيات الكتاب المبين} هذه السورة [يوسف]، ثم تلا عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسول الله، لو حدَّثتنا. فنزل:{الله نزل أحسن الحديث} الآية. كل ذلك يأمرهم بالقرآن، قالوا: يا رسول الله، لو ذكَّرتنا. فأنزل الله:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16]
(4)
. (8/ 179)
67303 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو المُلائِيّ- قال: قالوا: يا رسول الله، لو حدَّثتنا. فنزل:{اللَّهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ}
(5)
. (12/ 647)
(1)
أخرجه الثعلبي 8/ 230، من طريق إبراهيم بن سليمان بن الحجاج، حدثنا عمي محمد بن الحجاج، حدثنا [يونس] بن ميسرة بن [حلبس]، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء به.
إبراهيم بن سليمان بن الحجاج لم أعرفه، ومحمد بن الحجاج لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد ذكره ابن حبان في الثقات 9/ 34.
(2)
أخرجه أحمد في الزهد ص 56.
(3)
أخرجه الثعلبي 8/ 230.
(4)
أخرجه ابن حبان 14/ 92 (6209)، والحاكم 2/ 376 (3319)، وابن جرير 13/ 8 - 9، وابن أبي حاتم 7/ 2099 - 2100 (11323). وأورده الثعلبي 5/ 196.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 17/ 40: «رواه ابن أبي حاتم بإسناد حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 219 (17643): «رواه أبو يعلى، والبزار نحوه، وفيه الحسين بن عمرو العنقزي، وثَّقه ابن حبان، وضعّفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح، وهو غير خلاد، هذا أقدم» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 6/ 222 - 223 (5734): «هذا حديث حسن» .
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 193 بنحوه، من طريق حكام الرازي، عن أيوب، عن عمرو المُلائِيّ، عن ابن عباس به. وأورده الثعلبي 8/ 230.
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه، فلم يدرك المُلائِيّ ابنَ عباس، بل يروي عنه بواسطة.