الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67020 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} ، قال: القرآن
(1)
. (12/ 616)
67021 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ،} قال: إنكم تراجعون نبأ عظيمًا؛ فاعقِلوه عن الله
(2)
. (12/ 616)
67022 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} ، قال: القرآن
(3)
. (ز)
67023 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} يعني: القرآن، حديث عظيم لأنّه كلام الله عز وجل، {أنْتُمْ} يا كفار مكة {عَنْهُ مُعْرِضُونَ} يعني: عن إيمان بالقرآن معرضون
(4)
. (ز)
67024 -
قال سفيان الثوري، {هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} ، قال: القرآن
(5)
. (ز)
{مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ
(69)}
67025 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ما كانَ لِيَ مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ} ، {إذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ} ، قال: هذه الخصومة
(6)
. (12/ 625)
67026 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {ما كانَ لِيَ مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ} ، قال: الملأ الأعلى: الملائكة حين شُووِروا في خلق آدم، فاختصموا فيه، وقالوا: لا تجعل في الأرض خليفة
(7)
. (ز)
67027 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ما كانَ لِي مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ} ، قال: اختصموا إذ قال ربك للملائكة: إني خالق بشرًا من
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 140. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نصر السجزي في الإبانة.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 141. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 141.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 652.
(5)
تفسير سفيان الثوري (261).
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 142.
طين. لِلَّذي خلقه بيده
(1)
. (ز)
67028 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: هم الملائكة، كانت خصومتُهم في شأن آدم حين قال ربك للملائكة:{إني خالق بشرا من طين} حتى بلغ: {ساجدين} . وحين قال: {إنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} حتى بلغ: {ويَسْفِكُ الدِّماءَ} [البقرة: 30]، ففي هذا اختصم الملأُ الأعلى
(2)
. (12/ 616)
67029 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ} هو: {وإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]
(3)
[5590]. (ز)
67030 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما كانَ لِي مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى} من الملائكة {إذْ يَخْتَصِمُونَ} يعني: الخصومة حين قال لهم الربُّ تعالى: {إنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ قالَ إنِّي أعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]. فهذه خصومتهم
(4)
. (ز)
67031 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{بِالمَلَإ الأَعْلى} ، قال: يتجلّى ربُّك في أحسن صورة، فيقول: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فيقول: يا ربِّ، لا أدري. فيضع كفُّه على صدره حتى يجد بردها بين كتفيه، فلا يسأله عن شيء إلا أخبره
(5)
[5591]. (ز)
[5590] لم يذكر ابنُ جرير (20/ 141 - 142) غير قول السدي، وقتادة، وابن عباس من طريق العوفي.
[5591]
ذكر ابنُ عطية (7/ 362) اختلاف الناس في تفسير قوله: {إذ يختصمون} على قولين: الأول: أن اختصامهم في أمر آدم وذريته في جعلهم في الأرض. الثاني: قال ابن عطية: «وقالت فرقة: بل اختصامهم في الكفارات وغفر الذنوب ونحوه، فإن العبد إذا فعل حسنة اختلف الملائكة في قدر ثوابه في ذلك حتى يقضي الله بما شاء، وورد في هذا حديث فسره ابن فورك لأنه يتضمن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ربه عز وجل في نومه: فيم يختصمون؟ فقلت: لا أدري. فقال: في الكفارات، وهي إسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الخطى إلى الجماعات
…
الحديث بطوله».
وعلّق ابنُ عطية (7/ 362) على القول الأول بقوله: «ويدل على ذلك ما يلي من الآيات» .
وزاد ابنُ عطية (7/ 363) في معنى الآية قولين آخرين، فقال:«وقالت فرقة: المراد بقوله: {بالملإ الأعلى}: الملائكة. وقوله: {إذ يختصمون} مقطوع منه، معناه: إذ تختصم العرب الكافرة في الملإ، فيقول بعضها: هي بنات الله. ويقول بعضها: هي آلهة تعبد. وغير ذلك من أقوالهم. وقالت فرقة: أراد بـ {الملأ الأعلى}: قريشًا» . وانتقد الثاني بقوله: «وهذا قول ضعيف لا يتقوى من جهة» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 168 - 169. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 99 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 142. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 142.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 653.
(5)
تفسير سفيان الثوري 1/ 261.