‌ وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٩

69320 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إذا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ} : يُعَلّمكم كيف تقولون إذا ركبتم؛ في الفلك تقولون: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها ومُرْساها إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [هود: 41]، وإذا ركبتم الإبل قلتم: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذا‌

‌ وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ وإنّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ}

. ويعلّمكم ما تقولون إذا نزلتم مِن الفُلك والأنعام جميعًا، تقولون: اللهم، أنزِلنا مُنزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين

(1)

. (ز)

69321 -

قال مقاتل بن سليمان: {و} لكي {تَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذا} ، يعني: ذلَّل لنا هذا المركب

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

{وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}

69322 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ، قال: مُطيقين

(3)

. (13/ 192)

69323 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ، قال: الإبل، والخيل، والبِغال، والحَمير

(4)

. (13/ 191)

69324 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ، قال: لا في الأيدي، ولا في القوة

(5)

. (13/ 192)

69325 -

عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ، قال: مُطيقين

(6)

. (ز)