الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مشؤومات عليهم
(1)
. (ز)
68422 -
قال مقاتل بن سليمان: {فِي أيّامٍ نَحِساتٍ} ، يعني: شدادًا، وكانت ريح الدَّبور، فأهلكتهم
(2)
. (ز)
68423 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قوله: {فِي أيّامٍ نَحِساتٍ} ، قال: النَّحس: الشرّ، أرسل عليهم ريحَ شرٍّ، ليس فيها مِن الخير شيء
(3)
[5743]. (ز)
{لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ
(16)}
68424 -
قال مقاتل بن سليمان: {لِنُذِيقَهُمْ} يعني: لكي نُعَذِّبَهم {عَذابَ الخِزْيِ} يعني: الهوان {فِي الحَياةِ الدُّنْيا} فهو الريح، {ولَعَذابُ الآخِرَةِ أخْزى} يعني: أشد وأكثر إهانة من الريح التي أهلكتهم في الدنيا، {وهُمْ لا يُنْصَرُونَ} يعني: لا يسمعون من العذاب
(4)
. (ز)
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ}
قراءات:
68425 -
عن النضر، عن هارون، قال: بلغني: أنّ أهل الكوفة يقرءون: (وأَمّا ثَمُودَ فَهَدَيْناهُمْ) نصب، {فاسْتَحَبُّواْ العَمى عَلى الهُدى}
(5)
. (ز)
[5743] اختُلف في تفسير النّحِسات على أقوال: الأول: المشائيم. الثاني: المتتابعات. الثالث: أيام ذات شر. الرابع: الشداد.
ورجَّح ابنُ جرير (20/ 401) -مستندًا إلى لغة العرب- القول الأول الذي قاله ابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والسُّدّيّ، فقال:«لأن ذلك هو المعروف من معنى النحس في كلام العرب» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 400.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 738.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 400.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 738.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 290.
وقراءة (وأَمّا ثَمُودَ) بالنصب شاذة، تروى أيضًا عن ابن أبي إسحاق، وعيسى الثقفي. انظر: مختصر ابن خالويه ص 134.