الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
(5)}
67136 -
قال مقاتل بن سليمان: {وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ} لبني آدم، {كُلٌّ يَجْرِي} يعني: الشمس والقمر {لِأَجَلٍ مُسَمًّى} يعني: ليوم القيامة، يدلّ على نفسه بصُنعه ليُعرَف توحيدُه، ثم قال:{ألا هُوَ العَزِيزُ} في مُلكه، {الغَفّارُ} لمن تاب إليه
(1)
[5603]. (ز)
{خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}
67137 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ} : يعني: آدم
(2)
. (12/ 634)
67138 -
قال مقاتل بن سليمان: {خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ} ، يعني: آدم عليه السلام
(3)
. (ز)
{ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}
67139 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوْجَها} : حواء خلقها مِن ضِلَع من أضلاعه
(4)
[5604]. (12/ 634)
[5603] ذكر ابنُ عطية (7/ 372) في الأجل المسمى احتمالين آخرين: الأول: «أن يريد: أوقات مغيبها كل يوم وليلة» . والثاني: «أن يريد: أوقات رجوعها إلى قوانينها؛ كل شهر في القمر، وكل سنة في الشمس» .
[5604]
ذكر ابنُ عطية (7/ 373) في معنى: {ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوْجَها} قولين: الأول: «أنها خُلقت من ضِلعه القُصيري» . وعلَّق عليه بقوله: «ويؤيد هذا الحديثُ الذي فيه: «إنّ المرأة خُلقت من ضِلع أعوج، فإن ذهبتَ تقيمه كسرته» . الثاني: ونقله عن فرقة: أنها خُلقت من نفس طين آدم عليه السلام، ثم رجَّح الأول قائلًا:«والأول أصح» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 670.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 161 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 670.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 161 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.