الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
69100 -
عن قتادة، في قوله تعالى:{يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ والفَواحِشَ} ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أتدرون ما الزِّنا، والسرقة، وشرب الخمر؟» . قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هُنّ الفواحش، وفيهنّ عقوبات»
(1)
. (ز)
69101 -
عن عبد الله بن عباس: {يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ} الشرك
(2)
. (ز)
69102 -
عن عبد الله بن عباس-من طريق محمد بن سيرين- قال: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة، وقد ذُكِرت الطَّرْفة. يعني: النظرة
(3)
. (4/ 354)
69103 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ ما وعد الله عليه النار كبيرة، وقد ذُكِرَت النظرة
(4)
. (ز)
69104 -
قال مجاهد بن جبر: {يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ} ما يُوجِب الحَدَّ
(5)
. (ز)
69105 -
عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- {والفَواحِشَ} ، قال: الفواحش: الزِّنا
(6)
[5821]. (ز)
69106 -
عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعيد- قال: {والذين يجتنبون كبائر الاثم} وهو الشرك، {والفواحش} وهو الزِّنا، {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} هؤلاء الذين كانوا لا ينتصرون من المشركين
(7)
. (ز)
69107 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعَتهم، فقال:{والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ} يقول: كلّ ذنب يُختم بنار، {والفَواحِشَ} ما يُقام فيه الحدُّ في الدنيا، {وإذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} يعني: يتجاوزون عن ظلمهم، فيكظمون الغيظ، ويعفون، نزلت في
[5821] لم يذكر ابنُ جرير (20/ 521) غير قول السُّدّيّ.
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 192.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 322.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 650، وابن المنذر 2/ 670، والبيهقي في الشعب (292، 7150). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والطبراني.
(4)
أخرجه إسحاق البستي ص 307.
(5)
تفسير البغوي 7/ 197. وقد تقدم بيان معنى الكبائر عند تفسير قوله تعالى: {إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ} [النساء: 31].
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 521.
(7)
أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص 155.