الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فصلت: 40]
(1)
[5752]. (ز)
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}
68506 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق حبَّة العُرني- أنه سُئِل عن قوله: {رَبَّنا أرِنا اللَّذَيْنِ أضَلّانا مِنَ الجِنِّ والإنْسِ} . قال: هو ابنُ آدم الذي قتل أخاه، وإبليس
(2)
. (13/ 102)
68507 -
عن إبراهيم النَّخْعي =
68508 -
وعكرمة مولى ابن عباس، مثله
(3)
. (13/ 103)
68509 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق السُّدّيّ- في قوله: {رَبَّنا أرِنا اللَّذَيْنِ أضَلّانا مِنَ الجِنِّ والإنْسِ} : فإنهما ابن آدم القاتل، وإبليس الأبالس؛ فأمّا ابن آدم فيدعو به كلُّ صاحب كبيرة دخل النار مِن أجل الدعوة، وأمّا إبليس فيدعو به كلّ صاحب شرك، يدعوانهما في النار
(4)
. (ز)
68510 -
عن الحسن البصري -من طريق اسماعيل- {أرنا} : أعطِنا
(5)
. (ز)
68511 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {رَبَّنا أرِنا اللَّذَيْنِ أضَلّانا مِنَ الجِنِّ والإنْسِ} : هو الشيطان، وابن آدم الذي قتل أخاه
(6)
. (ز)
[5752] ذكر ابنُ عطية (4/ 479) أن قوله: {لَهُمْ فِيها دارُ الخُلْدِ} يحتمل احتمالين: الأول: أن المراد: موضع البقاء، ومسكن العذاب الدائم. وعلَّق عليه، بقوله:«فالظرفية في قوله: {فِيها} متمكنة على هذا التأويل» . الثاني: أن يكون المعنى: هي لهم دار الخلد. ففي قوله: {فِيها} معنى التجريد، كما قال الشاعر:
«وفي الله إن لم تنصفوا حَكَم عدل» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 741 - 742.
(2)
أخرجه سفيان الثوري ص 266، وعبد الرزاق 2/ 186 من طريق حصين، وابن جرير 20/ 420 من طريق حبة وحصين أيضًا بلفظ: إبليس الأبالسة وابن آدم الذي قتل أخاه، والحاكم 2/ 440، وابن عساكر 49/ 47. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 421.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 293.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 186، وابن جرير 20/ 421.