الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}
68634 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {اهْتَزَّتْ} قال: بالنبات، {ورَبَتْ} قال: ارتفعت قبل أن تُنبِت
(1)
. (13/ 119)
68635 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَإذا أنْزَلْنا عَلَيْها الماءَ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ} ، قال: تعرف الغيثَ في سحْتِها وربْوها إذا ما أصابها
(2)
. (13/ 119)
68636 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {ورَبَتْ} : انتفخت
(3)
. (ز)
68637 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا أنْزَلْنا عَلَيْها الماءَ} يعني: على الأرض المطر، فصارت حيَّة فأنبتت، {واهْتَزَّتْ} بالخضرة، {ورَبَتْ} يقول: وأضْعَفَتْ النبات
(4)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(39)}
68638 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط-: كما يُحيي الأرض بالمطر، كذلك يُحيي الموتى بالماء يوم القيامة بين النفختين. يعني بذلك: تأويل قوله: {إنَّ الَّذِي أحْياها لَمُحْيِ المَوْتى}
(5)
. (ز)
68639 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إنَّ الَّذِي أحْياها} بعد موتها {لَمُحْيِ المَوْتى} في الآخرة ليعتبر مَن يشكّ في البعث، {إنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} مِن البعث وغيره
(6)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا}
68640 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا} ، قال: هو أن يُوضَع الكلامُ على غير موضعه
(7)
. (13/ 119)
(1)
تفسير مجاهد ص 586، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق 4/ 302 - 303 - ، وابن جرير 20/ 438 - 439 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 438. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 438.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 744.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 439.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 744.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 441. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
68641 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا} ، قال: المُكاء، وما ذُكر معه
(1)
. (13/ 119)
68642 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا} : الإلحاد: التكذيب
(2)
. (13/ 119)
68643 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا} ، قال: يشاقّون، يُعانِدون
(3)
. (ز)
68644 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا} يعني: أبا جهل، يميل عن الإيمان بالقرآن بالأشعار والباطل، {لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا} يعني: أبا جهل
(4)
. (ز)
68645 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا} ، قال: هؤلاء أهل الشرك. وقال: الإلحاد: الكفر والشرك
(5)
[5764]. (ز)
[5764] اختلف المفسرون في الإلحاد على أقوال: الأول: معارضة المشركين القرآن باللغط والصفير استهزاء به. الثاني: كذبهم في آيات الله. الثالث: معاندتهم. الرابع: تبديلهم معاني كتاب الله. الخامس: الكفر والشرك.
ورأى ابنُ جرير (20/ 441 - 442) تقارب الاقوال، فقال:«وكل هذه الأقوال التي ذكرناها في تأويل ذلك قريبات المعاني، وذلك أنّ اللحد والإلحاد: هو الميل، وقد يكون ميلًا عن آيات الله وعدولًا عنها بالتكذيب بها، ويكون بالاستهزاء مُكاء وتصدية، ويكون مفارقة لها وعنادًا، ويكون تحريفًا لها وتغييرًا لمعانيها» .
ثم رجَّح العموم (20/ 442) فقال: «ولا قول أولى بالصحة في ذلك مما قلنا، وأن يعم الخبر عنهم بأنهم ألحدوا في آيات الله، كما عمَّ ذلك ربنا تبارك وتعالى» .
وبنحوه ابنُ عطية (7/ 488)، فقال:«ولفظة الإلحاد تعمّ هذا كله» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 586، وأخرجه ابن جرير 20/ 440. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 188 من طريق معمر، وابن جرير 20/ 440 بلفظ: يكذبون في آياتنا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 441.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 744.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 441.