‌‌‌{وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليهثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٩

«ابنك هذا؟» . قال: إي، وربِّ الكعبة. قال:«حقًّا؟» . قال: أشهد به. قال: فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكًا مِن ثَبْت شبهي في أبي، ومِن حَلِف أبي عَلَيَّ، ثم قال:«أما إنّه لا يجني عليك، ولا تجني عليه» . وقرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى}

(1)

. (12/ 671)

67177 -

عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- {ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى} ، قال: لا يُؤخَذ أحدٌ بذنب أحد

(2)

. (ز)

67178 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى} يقول: لا تحمل نفسٌ خطيئةَ أخرى، {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ} في الآخرة، {فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ}

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌‌

‌{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ

ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ

(8)}

‌

‌نزول الآية:

67179 -

قال مقاتل: نزلت {وإذا مَسَّ الإنْسانَ ضُرٌّ} في أبي حُذيفة بن المغيرة المخزُوميّ

(4)

. (ز)

‌

‌تفسير الآية:

‌

‌

{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ}

67180 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإذا مَسَّ الإنْسانَ ضُرٌّ}