‌{وقيضنا لهم قرناء} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٩

الذي أيقنتم بربكم، وعِلمكم بالله بأنّ الجوارح لا تشهد عليكم، ولا تنطق، وأن الله لا يخزيكم بأعمالكم الخبيثة

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ

(23)}

68472 -

قال عبد الله بن عباس: {وذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أرْداكُمْ} طَرَحَكم في النار

(2)

. (ز)

68473 -

عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قوله: {أرْداكُمْ} ، قال: أهلككم

(3)

. (ز)

68474 -

قال مقاتل بن سليمان: {أرْداكُمْ} يعني: أهلككم سُوءُ الظَّن، {فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخاسِرِينَ} بظنّكم السيِّئ. كقوله لموسى:{فَتَرْدى} [طه: 16]: فتهلك. {فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخاسِرِينَ} يعني: مِن أهل النار

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ

(24)}

68475 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَإنْ يَصْبِرُوا} على النار {فالنّارُ مَثْوىً لَهُمْ} يعني: فالنار مأواهم، {وإنْ يَسْتَعْتِبُوا} في الآخرة {فَما هُمْ مِنَ المُعْتَبِينَ} يقول: وإن يستقيلوا ربهم في الآخرة فما هم من المُقالين، لا يقبل ذلك منهم

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ}

68476 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ} ، قال: شياطين

(6)

. (13/ 101)

68477 -

عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ} ، قال: