الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ريقُها في فمِها، ووجهُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يتهلّل سرورًا
(1)
. (13/ 170)
69152 -
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن دعا على مَن ظلمه فقد انتصر»
(2)
. (13/ 175)
{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(42)}
69153 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّما السَّبِيلُ} يعني: العدوان {عَلى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ ويَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ} يقول: يعملون فيها بالمعاصي، {أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجيع
(3)
. (ز)
69154 -
عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله:{إنَّما السَّبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ} ، قال: مِن أهل الشِّرك
(4)
. (13/ 175)
آثار متعلقة بالآية:
69155 -
عن محمد بن واسع، قال: قدمتُ من مكة، فإذا على الخندق قنطرة، فأُخِذت، فانطُلِق بي إلى مروان بن المهلّب، وهو أميرٌ على البصرة، فرحَّب بي، وقال: حاجتَك، يا أبا عبد الله؟ قلتُ: حاجتي إن استطعتُ أن أكون كما قال أخو بني عدي. قال: ومَن أخو بني عدي؟ قال: العلاء بن زياد. قال: استُعمِل صديقٌ له مرّة على عمل، فكتب إليه: أما بعد، فإن استطعتَ أن لا تبيتَ إلا وظهرُك خفيف، وبطنك خَمِيصٌ
(5)
،
(1)
أخرجه ابن ماجه 3/ 150 (1981)، والنسائي في الكبرى 8/ 161 - 162 (8865، 8866)، من طريق زكريا، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
قال ابن حجر في الفتح 5/ 99: «إسناد حسن» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 118 (710): «إسناد صحيح، على شرط مسلم» .
(2)
أخرجه الترمذي 6/ 153 - 154 (3867، 3868)، من طريق أبي الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به.
قال الترمذي: «غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث أبي حمزة، وقد تكلَّم بعضُ أهل العلم في أبي حمزة مِن قِبَل حفظه» . وقال في العلل الكبير ص 366 (681): «سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير أبي الأحوص، ولكن هو عن أبي حمزة. وضعّف أبا حمزة جدًّا» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2278 (5292): «أبو حمزة متروك الحديث» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1016: «سند ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 10/ 107 (4593): «ضعيف» .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 773.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
خَمِيص: ضامر البطن. النهاية (خمص).