الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
69804 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} ، قال: عندهم يكتبون
(1)
. (13/ 239)
69805 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} ، قال: الحَفَظة
(2)
. (13/ 239)
69806 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول: {أمْ يَحْسَبُونَ أنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ} الذي بينهم، {ونَجْواهُمْ} الذي أجمعوا عليه ليُثْبتوك في بيت، أو يُخرجوك من مكة، أو يقتلوك، {بَلى} نسمع ذلك منهم، {ورُسُلُنا} الملائكة الحَفظة {لَدَيْهِمْ} يعني: عندهم {يَكْتُبُونَ}
(3)
. (ز)
{قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ
(81)}
قراءات:
69807 -
عن سليمان بن مهران الأعمش، أنّه كان يقرأ: كلّ شيء بعد السجدة في مريم: {ولَدٌ} والتي في الزخرف وفي نوح وسائر ذلك: «وُلْدٌ»
(4)
. (13/ 241)
نزول الآية:
69808 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ} وذلك أنّ النَّضر بن الحارث -من بني عبد الدار بن قُصي- قال: إنّ الملائكة بنات الله. فأنزل الله عز وجل الآية
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 653. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 653.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 805.
(4)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، في مريم، والزخرف، وقرأ بها معهم في نوح ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:{ولَدًا} بفتح الواو واللام في سائر ذلك. انظر: النشر 2/ 319، 391، والإتحاف ص 497.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 805.