الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67609 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} نزلت في المشركين
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
67610 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِه} ، قال: هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم، فمَن آمن أنّ الله على كل شيء قدير فقد قدَر الله حقّ قدْره، ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدر الله حقَّ قدْره
(2)
. (ز)
67611 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِه} : ما عظّموا اللهَ حقَّ عظمته
(3)
. (ز)
67612 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} نزلت في المشركين، يقول: وما عظّموا الله حق عظمته
(4)
. (ز)
{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
(67)}
67613 -
عن أبي ذرٍّ، قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أتدري ما الكرسي؟» . فقلت: لا. قال: «ما السماوات والأرض وما فيهن في الكرسي إلا كحلْقة ألقاها مُلقٍ في أرض فَلاة، وما الكرسي في العرش إلا كحلْقة ألقاها مُلقٍ في أرض فَلاة، وما الماء في الريح إلا كحلْقة ألقاها مُلقٍ في أرض فلاة، وما جميع ذلك في قبضة الله عز وجل إلا كحبّة وأصغر مِن الحبة في كفّ أحدكم، وذلك قوله: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ}»
(5)
. (12/ 697)
67614 -
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حَبرٌ من اليهود،
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 685.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 245.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 245.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 685.
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 635 - 637، من طريق إسماعيل بن عيّاش، عن أشعث بن عبد الله التميمي، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبي ذر به.
إسناده ضعيف؛ إسناده منقطع، عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز لم يدرك أبا ذر، وفيه أشعث بن عبد الله التميمي، لم يوثّقه أحد، ولم يروِ عنه غير إسماعيل بن عيّاش. كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 274.
فقال: أرأيت إذ يقول الله عز وجل في كتابه: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، فأين الخلْق عند ذلك؟ قال:«هم فيها كرَقْم الكتاب»
(1)
. (12/ 698)
67615 -
عن عائشة، قالت: سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ} : فأين الناس يومئذ؟ قال: «على الصراط»
(2)
. (12/ 698)
67616 -
عن عائشة، أنها سألتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية:{وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، قال:«يقول: أنا الجبار، أنا، أنا، ويمجِّد الرب نفسَه» . فرَجَف برسول الله صلى الله عليه وسلم مِنبره حتى قلنا: لَيَخِرَّنَّ به. قلت: فأين الناسُ يومئذ، يا رسول الله؟ قال:«على جسر جهنم»
(3)
. (12/ 693)
67617 -
عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر:{وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده، ويحرّكها، يُقبل بها ويُدبر:«يمجِّد الرب نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم» . فرجَف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبرَ حتى قلنا: لَيَخِرَّنَّ به
(4)
. (12/ 693)
67618 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- قال: يطوي اللهُ السماوات السبع بما فيها من الخليقة، والأرضين السبع بما فيها من الخليقة، يطوي
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 251، من طريق أبي بكر بن أبي مريم، قال: حدثنا سعيد بن ثوبان الكلاعي، عن أبي أيوب الأنصاري به.
إسناده ضعيف؛ فيه أبو بكر بن أبي مريم، قال عنه ابن حجر في التقريب (7974):«ضعيف، وكان قد سُرِق بيته فاختلط» . وسعيد بن ثوبان ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 9، وسكت عنه، ولم أر من ذكره بجرح أو تعديل.
(2)
أخرجه الترمذي 5/ 450 (3523)، وابن جرير 20/ 253.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» .
(3)
أخرجه أحمد 41/ 349 - 350 (24856)، والترمذي 5/ 449 (3522)، والحاكم 2/ 473 (3630).
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة» . ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة 2/ 103 - 104 (561): «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عنبسة بن سعيد، وهو ابن الضريس الأسدي، وهو ثقة بلا خلاف» .
(4)
أخرجه أحمد 9/ 304 (5414).
قال الألباني في الصحيحة 7/ 597: «إسناده صحيح على شرط مسلم» .
ذلك كلَّه بيمينه، يكون ذلك في يده بمنزلة خرْدلة
(1)
. (12/ 696)
67619 -
قال عبد الله بن عباس: يقبض على الأرض والسماوات جميعًا، فما يُرى طرفهما من قبضته، ويده الأخرى يمين
(2)
. (ز)
67620 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، قال: كلهن في يمينه. =
67621 -
وكان ابن عباس يقول: إنما يستعين بشماله المشغولةُ يمينُه، وإنما الأرض والسماوات كلها بيمينه، وليس في شماله شيء
(3)
. (12/ 696)
67622 -
عن قتادة: {والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، قال كعب: كلهن بيمينه
(4)
. (12/ 696)
67623 -
عن ربيعة الجُرَشِيّ -من طريق النضر بن أنس- قال: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِه} ، قال: ويده الأخرى خُلُوٌّ ليس فيها شيء
(5)
. (ز)
67624 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى القتات- في تفسير قوله تعالى: {والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، قال: وكِلتا يديه يمين
(6)
. (ز)
67625 -
عن الحسن البصري -من طريق عمار بن عمر- في قوله: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ} ، قال: كأنها جَوزة بقضّها وقضِيضها
(7)
. (ز)
67626 -
عن شيبان النحوي، في قوله:{وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، قال: لم يفسّرها قتادة
(8)
. (12/ 696)
67627 -
قال مقاتل بن سليمان: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} مطويات يوم القيامة بيمينه، فيها تقديم، فهما كلاهما في يمينه،
(1)
أخرجه أبو الشيخ (137). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن أبي حاتم.
(2)
علّقه مقاتل بن سليمان 3/ 685.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 247، وإسحاق البستي ص 267 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد دون قول ابن عباس.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 246.
(6)
أخرجه البيهقي -كما في فتح الباري 13/ 396 - .
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 246.
(8)
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (724).