الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}
67722 -
قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا جاءُوها وفُتِحَتْ أبْوابُها} وأبواب الجنة ثمانية، مفتّحة أبدًا
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
67723 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آتي بابَ الجنة يوم القيامة، فأسْتَفْتِح، فيقول الخازن: مَن أنت؟ فأقول: محمد. فيقول: بك أُمِرتُ ألّا أفتحَ لأحد قبلك»
(2)
. (12/ 725)
67724 -
عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ما منكم مِن أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. إلّا فُتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل مِن أيها شاء»
(3)
. (12/ 732)
67725 -
عن سهل بن سعد، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى: الريّان، لا يدخله إلا الصائمون»
(4)
. (12/ 728)
67726 -
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أنفق زوجين
(5)
من ماله في سبيل الله دُعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمَن كان مِن أهل الصلاة دُعي مِن باب الصلاة، ومَن كان مِن أهل الصيام دُعي مِن باب الريان، ومَن كان مِن أهل الصدقة دُعي مِن باب الصدقة، ومَن كان مِن أهل الجهاد دُعي مِن باب الجهاد». فقال أبو بكر: يا رسول الله، فهل يُدعى أحدٌ منها كلّها؟ قال:«نعم، وأرجو أن تكون منهم»
(6)
. (12/ 728)
67727 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أهل عمل بابٌ مِن أبواب
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 689.
(2)
أخرجه مسلم 1/ 188 (197).
(3)
أخرجه مسلم 1/ 209 (234).
(4)
أخرجه البخاري 3/ 25 (1896)، 4/ 119 - 120 (3257) واللفظ له، ومسلم 2/ 808 (1152).
(5)
الأصل في الزوج: الصنف والنوع من كل شيء. النهاية (زوج).
(6)
أخرجه البخاري 3/ 25 (1897)، 4/ 26 (2841)، 4/ 112 (3216)، 5/ 6 (3666)، ومسلم 2/ 711 (1027). وأورده الثعلبي 6/ 116.
الجنة، يُدعَون منه بذلك العمل»
(1)
. (12/ 729)
67728 -
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للجنة ثمانية أبواب؛ سبعة مغلقة، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه»
(2)
. (12/ 729)
67729 -
عن معاذ بن جبل، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفاتيح الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله»
(3)
. (12/ 731)
67730 -
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفاتيح الجنة: الصلاة»
(4)
. (12/ 731)
67731 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«والذي نفسي بيده، إنّ ما بين المِصْراعين مِن مصاريع الجنة لَكَما بين مكة وهَجَر، أو كما بين مكة وبُصرى»
(5)
. (12/ 730)
67732 -
عن معاوية بن حيدة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين مِصراعين من مصاريع الجنة أربعون عامًا، وليأتينَّ عليهم يوم وإنه لَكَظِيظ
(6)
»
(7)
. (12/ 730)
(1)
أخرجه أحمد 15/ 496 - 497 (9800).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 398 (18652): «ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة، وقد وثّقه جماعة» .
(2)
أخرجه الحاكم 4/ 290 (7671).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 45 (4744): «رواه أبو يعلى، والطبراني، بإسناد جيد» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 198 (17509): «رواه أحمد، والطبراني، وإسناده جيد» . وقال المناوي في التيسير 2/ 299: «إسناده جيد» . وقال الألباني في الضعيفة 9/ 316 (4329): «ضعيف» .
(3)
أخرجه أحمد 36/ 418 (22102).
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2154 (5004): «رواه شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، وشهر متروك الحديث» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 16 (10): «رواه أحمد، والبزار، وفيه انقطاع بين شهر ومعاذ، وإسماعيل بن عيّاش روايته عن أهل الحجاز ضعيفة، وهذا منها» . وقال المناوي في التيسير 2/ 377: «رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع» . وقال العجلوني في كشف الخفاء 2/ 254 (2324): «ضعّفوه» . وقال الألباني في الضعيفة 3/ 477 (1311): «ضعيف» .
(4)
أخرجه البيهقي في الشعب 4/ 239 (2455) بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد 23/ 29 (14662)، والترمذي 1/ 7 (4) بلفظ:«مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور» .
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2153 (5003): «رواه سليمان بن قرم أبو داود، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر. ولا أعلم يرويه عن أبي يحيى غير سليمان، وهو لا شيء في الحديث» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 149 (550): «رواه الدارمي، وفي إسناده أبو يحيى القتات» .
(5)
أخرجه البخاري 6/ 84 - 85 (4712)، ومسلم 1/ 184 - 186 (194) مطولًا.
(6)
أي: ممتلئ. والكَظِيظ: الزِّحام. النهاية (كظظ).
(7)
أخرجه أحمد 33/ 228 (20025).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 397 (18645): «ورجاله ثقات» . وقال المناوي في فيض القدير 5/ 434: «رمز المصنّف لحسنه، وفيه ما فيه؛ فقد حكم جَمْعٌ مِن الحُفّاظ بضعفه. قال ابن القيم وغيره: اضطربت رواته، فحماد بن سلمة ذكر عن الجريري التقدير بأربعين يومًا، وخالد ذكر عنه التقدير بسبع سنين، وخبر أبي سعيد المرفوع في التقدير بأربعين عامًا، على طريقة دراج عن أبي الهيثم، وقد سبق ضعفه. فالصحيح المرفوع السالم عن الاضطراب والعلة حديث أبي هريرة المتفق عليه، على أن حديث معاوية ليس التقدير فيه بظاهر الرفع، ويحتمل أنه مدرج في الحديث أو موقوف. إلى هنا كلامه. وبه يعرف أنه لا تعارض بينه وبين خبر أبي هريرة؛ لما ذكروه مِن أن التعارض إنما يكون بين خبرين اتفقا صحّةً وغيرها» .