‌{إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٩

‌

‌

‌

‌{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ

(13)}

68398 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وثَمُودَ} ، يقول: أنذرتكم وقِيعَةً مثل وقِيعَةِ عاد وثمود

(1)

. (13/ 96)

68399 -

عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وثَمُودَ} ، قال: عذاب مثل عذاب عاد وثمود

(2)

. (ز)

68400 -

عن محمد بن السّائِب الكلبي، قال: كل شيء في القرآن {صاعِقَةً} فهو عذاب

(3)

. (13/ 96)

68401 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَإنْ أعْرَضُوا} عن الإيمان، يعني: التوحيد {فَقُلْ أنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً} في الدنيا {مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وثَمُودَ} يقول: مثل عذاب عاد وثمود. وإنما خَصَّ عادًا وثمود مِن بين الأمم لأنّ كفّار مكة قد عاينوا هلاكهم باليمن والحجر. كلُّ مَن يموت مِن عذاب، أو سَقَم، أو قتْل فهو مصعوق

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

(14)}

68402 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {فَإنْ أعْرَضُوا فَقُلْ أنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وثَمُودَ إذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ ومِن خَلْفِهِمْ} ، قال: الرسل التي كانت قبل هود، والرسل الذين كانوا بعده، بعث الله قبله رسلًا، وبعث مِن بعده رسلًا

(5)

[5740]. (ز)