الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66306 -
عن مقاتل بن سليمان، نحو ذلك
(1)
. (ز)
66307 -
عن محمد بن إسحاق، نحو ذلك، وزاد في آخره: وكان ممشاهم إلى أبي طالب لما لقوا من عمر، وسمعوا منه
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
(5)}
66308 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا إنَّ هَذا لَشَيْءٌ عُجابٌ} ، قال: عَجِب المشركون أن دُعوا إلى الله وحده، وقالوا: أيسمع لحاجتنا جميعًا إله واحد؟!
(3)
. (12/ 506)
66309 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ} وذلك حين أسلم عمر بن الخطاب? فشَقَّ على قريش إسلام عمر، وفرح به المؤمنون
(4)
. (ز)
{وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
(6)}
66310 -
عن أبي مجلز لاحق بن حميد، قال: قال رجل يوم بدر: ما هم إلا النساء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل هم الملأ» . وتلا: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ}
(5)
. (12/ 506)
66311 -
عن عبد الله بن عباس، {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ} ، قال: أبو جهل
(6)
. (12/ 507)
66312 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- في قوله: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ أنِ امْشُوا واصْبِرُوا} ، قال: هو عقبة بن أبي مُعَيْط
(7)
[5536]. (12/ 507)
[5536] لم يذكر ابنُ جرير (20/ 21) غير قول مجاهد.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 635 - 636. وسيأتي بنصه عند تفسير قوله تعالى: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ أنِ امْشُوا}.
(2)
سيرة ابن إسحاق ص 220 - 221، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 66/ 320. والمراد بقوله:«لما لقوا من عمر، وسمعوا منه» أي: بعد ما أسلم.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 18. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 635.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 21. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد.
66313 -
قال مقاتل بن سليمان: {وانْطَلَقَ المَلَأُ} وهم سبعة وعشرون رجلًا، والملأ في كلام العرب: الأشراف {مِنهُمْ} الوليد بن المغيرة، وأبو جهل بن هشام، وأمية وأُبَيّ ابنا خلف
…
وغيرهم، فقال الوليد بن المغيرة:{أنِ امْشُوا} إلى أبي طالب، {واصْبِرُوا} واثبتوا على عبادة {آلِهَتِكُمْ} -نظيرها في الفرقان [42]:{لَوْلا أنْ صَبَرْنا عَلَيْها} يعني: ثبتنا، فقال الله عز وجل في الجواب:{فَإنْ يَصْبِرُوا فالنّارُ مَثْوىً لَهُمْ} [فصلت: 24]-، فمشوا إلى أبي طالب، فقالوا: أنت شيخُنا وكبيرُنا وسيدُنا في أنفسنا، وقد رأيتَ ما فَعَلَتِ السفهاءُ، وإنّا أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك. فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فقال أبو طالب: هؤلاء قومك، يسألونك السواء، فلا تمِل كلَّ الميل على قومك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«وماذا يسألوني؟» . قالوا: ارفضْ ذكر آلهتنا وندعك وإلهك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم: «أعطوني أنتم كلمةً واحدة تملكون بها العرب، وتدين لكم بها العجم» . فقال أبو جهل: لله أبوك، لَنُعْطِيَنَّكَها وعشرًا معها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«قولوا: لا إله إلا الله» . فنفروا من ذلك، فقاموا، فقالوا:{أجَعَلَ} يعني: وصف محمد {الآلِهَةَ إلهًا واحِدًا إنَّ هذا} الذي يقول {لَشَيْءٌ عُجابٌ} يعني: لأمر عجب -بلغة أزد شنوءة- أن تكون الآلهة واحدًا، {إنَّ هَذا لَشَيْءٌ} الأمر {يُرادُ}
(1)
[5537]. (ز)
66314 -
قال سفيان الثوري: {المَلَأُ مِنهُمْ} عقبة بن أبي مُعيط
(2)
. (ز)
[5537] علّق ابنُ عطية (7/ 325 - 326) على ما جاء في هذا القول، فقال:«فقوله تعالى في هذه الآية: {وانْطَلَقَ المَلَأُ} عبارة عن خروجهم عن أبي طالب، وانطلاقهم من ذلك الجمع، هذا قول جماعة من المفسرين» . ثم ذكر قولًا آخر وعلّق عليه، فقال:«وقالت فرقة: هي عبارة عن إذاعتهم لهذه الأقاويل، فكأنه كما يقول الناس: انطلق الناس بالدعاء للأمير ونحوه، أي: استفاض كلامهم بذلك» . وذكر ابنُ عطية في قوله: {أن امشوا} أن معناه: «سيروا على طريقتكم ودوموا على سيركم، أو يكون المعنى: أمر من نقل الأقدام، قالوه عند انطلاقهم» . وذكر قولًا لم ينسبه لأحد من السلف أن معنى ذلك: «دعاء بكسب الماشية» . وانتقده مستندًا إلى اللغة، وظاهر الآية بقوله:«وفي هذا ضعف؛ لأنه كان يلزم أن تكون الألف مقطوعة، لأنه إنما يقال: أمشى الرجلُ؛ إذا صار صاحب ماشية، وأيضًا فهذا المعنى غير متمكن في الآية» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 635 - 636.
(2)
تفسير سفيان الثوري (256).