الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66786 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {حَيْثُ أصابَ} ، قال: مُطيعة
(1)
. (ز)
66787 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم- {حَيْثُ أصابَ} : أي: حيث أراد
(2)
. (ز)
66788 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {حَيْثُ أصابَ} ، قال: حيث أراد
(3)
. (12/ 593)
66789 -
قال قتادة بن دعامة: {حَيْثُ أصابَ} ، يعني: حيث أراد، وهي بلسان هجر
(4)
. (ز)
66790 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {حَيْثُ أصابَ} ، قال: حيث أراد
(5)
. (ز)
66791 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أصابَ} ، يقول: مطيعة لسليمان؛ حيثُ أراد أن تتوَّجه تَوَجَّهت له
(6)
. (ز)
66792 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {حَيْثُ أصابَ} ، قال: حيث أراد
(7)
. (ز)
{وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ
(37)}
66793 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {والشَّياطِينَ كُلَّ بَنّاءٍ وغَوّاصٍ} ، قال: لم يكن هذا في مُلْكِ داود، أعطاه الله ملك داود، وزاده الريحَ والشياطينَ كلَّ بنّاء وغواص
(8)
. (ز)
66794 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: إنّ الله كان أعطى لسليمان ما لم يعطِ أحدًا من الملك والسلطان، وكانت عجائبُ تكون في زمانه، وكان اللهُ
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 97.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 98.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 166. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -تفسير ابن أبي زمنين 4/ 93 - .
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 98.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 647.
(7)
أخرجه ابن جرير 20/ 98.
(8)
أخرجه ابن جرير 20/ 99.
سخَّر له الشياطين مَن يغوصون له ويعملون عملًا دون ذلك، يعني: مِن دون الغوص؛ بنيان المدائن، قال:{والشياطين كل بناء وغواص}
(1)
. (ز)
66795 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {والشَّياطِينَ كُلَّ بَنّاءٍ} قال: يعملون له ما يشاء مِن محاريب وتماثيل، {وغَوّاصٍ} قال: يستخرجون له الحلي من البحر
(2)
. (12/ 593)
66796 -
قال مقاتل بن سليمان: {و} سخرنا له {الشَّياطِينَ كُلَّ بَنّاءٍ وغَوّاصٍ} كانوا يبنون له ما يشاءُ مِن البنيان، وهو محاريب وتماثيل، ويغوصون له في البحر، فيستخرجون له اللؤلؤ، وكان سليمان أول مَن استخرج اللؤلؤ من البحر
(3)
. (ز)
66797 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{والشَّياطِينَ كُلَّ بَنّاءٍ وغَوّاصٍ} ، قال: يغوص للحلية، و {بَنّاءٍ} بنوا لسليمان قصرًا على الماء، فقال: اهدموه مِن غير أن تمسه الأيدي. فرموه بالقذّافات حتى وضعوه، فبقيت لنا منفعته بعدهم. فكان من عمل الجن بقيت لنا منفعته؛ السياط، كان يضرب الجن بالخشب، فيكسر أيديها وأرجلها، فقالوا: هل لك توجعنا ولا تكسرنا؟ قال: نعم. فدلوه على السياط. ورخاء الماء والتمويه
(4)
؛ أمَرَ الجن فمَّوهت على اللَّبِن، ثم أمر به فأُلقي على الأساطين تحت قوائم خيل بلقيس. والقارورة؛ لما أخرج الأعورَ شيطانَ البحر حين أراد بناء بيت المقدس، قال الأعور: ابتغوا لي بيضة هدهد. ثم قال: اجعلوا عليها قارورة. فجاء الهدهد، فجعل يرى بيضته، وهو لا يقدر عليها، ويطيف بها، فانطلق فجاء بماسة مثل هذه تَصِف المحِطب
(5)
، فوضعها على القارورة، فانشقَّت، فشقَّ بيت المقدس بتلك الماسة. والقذافة، والغوْص، والنُّورَة
(6)
. وكان في البحر كنز، فدلُّوا عليه سليمان. وزعموا: أن سليمان يدخل الجنة بعد الأنبياء بأربعين سنة؛ لِما أُعْطِي مِن الملك في الدنيا
(7)
. (12/ 593)
(1)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 22/ 241.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 166. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 647.
(4)
التمويه: الطلاء بذهب أو فضة. اللسان (موه).
(5)
تصف: تُشْبِه. التاج (وصف). والمحطب: آلة لقطع الحطب. اللسان (حطب).
(6)
النورة: الحجر الذي يحرق ويسوى، ويحلق به شعر العانة. اللسان (نور).
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.