الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ
(35)}
قراءات:
69093 -
عن النضر، عن هارون:{أوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُواْ ويَعْفُ} مجازاة، {ويَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي ءاياتِنا}. وكان الأعرج يقرؤها:«ويَعْلَمُ» رفع
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
69094 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {ما لَهُمْ مِن مَحِيصٍ} : مِن ملجأ
(2)
. (13/ 167)
69095 -
قال مقاتل بن سليمان: قال: {ويَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِن مَحِيصٍ} ، قال: ويعني: من فرار
(3)
. (ز)
{فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
(36)}
نزول الآية:
69096 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق أيوب- قال: اجتمع لأبي بكر مالٌ مرّة، فتصدّق به كلّه في سبيل الخير، فلامَه المسلمون، وخطّأه الكافرون؛ فأنزل الله تعالى:{فَما أُوتِيتُمْ مِن شَيْءٍ فَمَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا} إلى قوله: {ومِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ} خصّ به أبا بكر، وعَمَّ به مَن اتبعه
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 306.
«ويَعْلَمُ» بالرفع قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وأبو جعفر، وابن عامر، وقرأ بقية العشرة بنصب الميم. انظر: النشر 2/ 367، والإتحاف ص 492.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 518. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 772.
(4)
أخرجه الثعلبي 8/ 322 - 323، من طريق إسحاق بن صدقة، عن عبد الله بن هاشم، عن سيف بن عمر، عن عطية، عن أيوب، عن علي به.
وسنده ضعيف؛ فيه إسحاق بن صدقة، قال عنه الدارقطني:«ضعيف» . سؤالات الحاكم للدارقطني ص 4. وفيه أيضًا سيف بن عمر التميمي، قال عنه ابن حجر في التقريب (2724): «ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ».