الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به مِن الشرِّ
(1)
[5697]. (ز)
{وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ
(45)}
68104 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ} ، قال: قوم فرعون
(2)
. (ز)
68105 -
قال مقاتل بن سليمان: {وحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ} يقول: ووجَب بآل القِبط، وكان فرعون قِبطيًّا مثلهم {سُوءُ العَذابِ} شدة العذاب، يعني: الغرق
(3)
. (ز)
{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا}
68106 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أحدكم إذا مات عُرض عليه مَقعده مِن الغَداة والعشيّ، إن كان مِن أهل الجنة فمِن أهل الجنة، وإن كان مِن أهل النار فمِن أهل النار، يُقال: هذا مَقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة» . ثم قرأ: {النّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وعَشِيًّا}
(4)
. (13/ 46)
68107 -
عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في حديثٍ ليلة أُسري به: «أنه أتى على سابِلَة
(5)
آلِ فرعون، حيث يُنطلَق بهم إلى النار يُعرَضون عليها غُدوًّا وعشيًّا؛ فإذا رأوها قالوا: ربَّنا، لا تقومنّ الساعة. لِما يرون من عذاب الله»
(6)
. (ز)
[5697] ذكر ابنُ عطية (7/ 446) أن الضمير في قوله: {فَوَقاهُ} يحتمل أن يعود على موسى، ويحتمل أن يعود على مؤمن آل فرعون.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 715.
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 337.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 715.
(4)
أخرجه البخاري 2/ 99 - 100 (1379)، 4/ 117 (3240)، 8/ 107 (6515)، ومسلم 4/ 2199 (2866)، كلاهما دون ذكر الآية. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه بذكر الآية.
(5)
السابلة: الطَّرِيق المسلوك. المعجم الوسيط (سبل).
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 105 - 108 مطولًا، وفي تفسير ابن أبي زمنين 4/ 136 مختصرًا، من طريق حماد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبو هارون العبدي، وهو عمارة بن جوين، قال عنه ابن حجر في التقريب (4840):«متروك، ومنهم مَن كذّبه» .