الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحِدَةً}، يقول: كفّارًا، على دين واحد
(1)
. (ز)
69467 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكّرهم هوان الدنيا عليه، فقال:{ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً} يعني: مِلّة واحدة، يعني: على الكفر، يقول: لولا أن ترغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سَعَةٍ مِن الخير والرزق
(2)
[5859]. (ز)
69468 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً} ، قال: لولا أن يختار الناس دنياهم على دينهم لجعَلنا هذا لأهل الكفر
(3)
. (ز)
{لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ}
69469 -
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله: لولا أن يجزع عبدي المؤمن لَعصبْتُ الكافر عصابة من حديد، فلا يشتكي شيئًا أبدًا، ولصببتُ عليه الدنيا صبًّا» . قال ابن عباس: قد أنزل اللهُ شبه ذلك في كتابه في قوله: {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ} الآية
(4)
. (13/ 204)
69470 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل- قال: كلُّ شيء مِن بيوت أهل الدنيا فهو سُقُف، وما كان من السماء فهو سَقْف
(5)
. (ز)
69471 -
عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: {سُقُفًا} ،
[5859] ساق ابنُ عطية (7/ 545) هذا القول الذي قاله ابن عباس، والسُّدّيّ، وقتادة، ومقاتل، والحسن، ومجاهد، ثم علَّق بقوله:«ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء» . ثم يتركّب معنى الآية على معنى هذا الحديث».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 588.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 794.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 588، 591.
(4)
أخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 181.
قال ابن عدي: «ليس بمحفوظ، يرويه حسن بن الحسين، وللحسن بن الحسين أحاديث كثيرة، ولا يشبه حديثه حديث الثقات» .
وأخرج نحوه إسحاق البستي ص 315 عن سفيان بن عُيَينة، عن مالك بن مغول، عن رجل موقوفًا عليه.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 316.