الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ
(25)}
68482 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وحَقَّ عَلَيْهِمُ القَوْلُ} ، قال: العذاب
(1)
. (ز)
68483 -
قال مقاتل بن سليمان: {وحَقَّ عَلَيْهِمُ القَوْلُ} يعني: وجَب عليهم العذاب {فِي أُمَمٍ} يعني: مع أمم {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمْ} يعني: مِن قبل كفار مكة {مِن} كفار {الجِنِّ والإنْسِ} مِن الأُمَم الخالية، {إنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ}
(2)
[5751]. (ز)
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ}
نزول الآية، وتفسيرها
68484 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة إذا قرأ القرآن يرفعُ صوتَه، فكان المشركون يطردون الناسَ عنه، ويقولون:{لا تَسْمَعُوا لِهذا القُرْآنِ} . وكان إذا أخفى قراءتَه لم يسمع مَن يُحِبُّ أن يسمع القرآن؛ فأنزل الله: {ولا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها} [الإسراء: 110]
(3)
. (13/ 102)
68485 -
قال إسماعيل السُّدّيّ: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذا القُرْآنِ والغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} نزلت في أبي جهل بن هشام؛ كان يقول لأصحابه: إذا سمعتم قراءة محمد فارفعوا أصواتكم بالأشعار؛ حتى تلتبسَ على محمد قراءته
(4)
. (ز)
[5751] ذكر ابنُ عطية (7/ 478) أن فرقة قالت: {فِي} بمعنى: مع. ثم علَّق بقوله: «والمعنى يتأدى بالحرفين، ولا نحتاج أن نجعل حرفًا بمعنى حرف؛ إذ قد أبى ذلك رؤساء البصريين» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 20/ 416، ووقع عقبه مضمومًا إليه:«يقول -تعالى ذِكْرُه-: وحقّ على هؤلاء الذين قيّضنا لهم قرناء من الشياطين، فزيّنوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم العذاب في أمم قد مضت قبلهم من ضربائهم، حقّ عليهم من عذابنا مثل الذي حقّ على هؤلاء، بعضهم من الجن وبعضهم من الإنس {إنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ} يقول: إن تلك الأمم الذين حقّ عليهم عذابنا من الجن والإنس كانوا مغبونين ببيعهم رضا الله ورحمته بسخطه وعذابه» . ويبدو أنه من قول ابن جرير، وليس من قول السُّدّيّ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 741.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 151 - .