الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}
67908 -
قال عبد الله بن عباس: {مِن أمْرِهِ} مِن قضائه
(1)
. (ز)
67909 -
قال مقاتل بن سليمان: {عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ} من الأنبياء
(2)
[5671]. (ز)
{لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ
(15)}
67910 -
عن عبد الله بن عباس، قال:{لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ} ، قال: يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض
(3)
. (13/ 25)
67911 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ} ، قال: يوم القيامة، يلتقي فيها آدمُ وآخرُ ولده
(4)
. (13/ 25)
67912 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {يَوْمَ التَّلاقِ} ، قال: يوم التَّلاق، ويوم الآزفة، ونحو هذا مِن أسماء يوم القيامة، عظّمه الله، وحذّره عبادَه
(5)
. (13/ 26)
67913 -
عن بلال بن سعد -من طريق الأوزاعي- في قوله تعالى: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ
[5671] قال ابنُ عطية (7/ 428): «قوله: {مِن أمْرِهِ} إن جعلته جنسًا للأمور فـ {مِن} للتبعيض، أو لابتداء الغاية، وإن جعلنا الأمر من معنى الكلام فـ {مِن} إما لابتداء الغاية، وإما بمعنى الباء، ولا تكون للتبعيض بتّة» .
_________
(1)
تفسير البغوي 7/ 143.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 708.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 296 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
التَّلاقِ}، قال: يلتقي أهلُ السماء وأهلُ الأرض
(1)
. (ز)
67914 -
قال ميمون بن مهران: {يَوْمَ التَّلاقِ} يلتقي الظالمُ والمظلومُ والخُصوم
(2)
. (ز)
67915 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ} ، قال: يوم يتلاقى أهل السماء وأهل الأرض، والخالق وخلْقه
(3)
. (13/ 25)
67916 -
عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ} : يلتقي أهل السماء وأهل الأرض
(4)
. (ز)
67917 -
قال مقاتل بن سليمان: {لِيُنْذِرَ} النَّبيّون بما في القرآن من الوعيد {يَوْمَ التَّلاقِ} يعني: يوم يلتقي الخالق والخلائق
(5)
. (ز)
67918 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يَوْمَ التَّلاقِ} ، قال: يوم القيامة. قال: يوم تتلاقى العباد
(6)
. (ز)
67919 -
عن سفيان بن عُيْينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {يوم التلاق} ، قال: يوم تلاقي أهل السماء وأهل الأرض
(7)
[5672]. (ز)
[5672] اختُلف في تسمية يوم القيامة بيوم التَّلاق على أقوال: الأول: لأنه يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض. الثاني: لأنه يلتقي فيه الأولون والآخرون. الثالث: يلتقي فيه الخلق والخالق. الرابع: لأنه يلتقي فيه الظالم والمظلوم. الخامس: لأنه يلقى المرء فيه عمله. ذكَره ابنُ عطية (7/ 428).
وعلَّق ابنُ كثير (12/ 179) بعد ذكره للأقوال بقوله: «وقد يقال: إن يوم القيامة هو يشمل هذا كله، ويشمل أن كل عامل سيلقى ما عمله من خير وشر» .
وذكر ابنُ عطية (7/ 428) أن القول الثالث -الذي قاله قتادة، ومقاتل- هو أشدُّها تخويفًا.
_________
(1)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 227.
(2)
تفسير الثعلبي 8/ 270، وتفسير البغوي 7/ 143.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 180، وابن جرير 20/ 296. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 297.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 708.
(6)
أخرجه ابن جرير 20/ 297.
(7)
أخرجه إسحاق البستي ص 278.