الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68462 -
عن عقبة بن عامر، أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إنّ أول عَظْم مِن الإنسان يتكلّم يوم يُختم على الأفواه: فخِذه مِن الرِّجل الشمال»
(1)
. (12/ 367)
{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ
(22)}
68463 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ} ، قال: تَتَّقون
(2)
. (13/ 100)
68464 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ} يقول: وما كنتم تظنون {أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أبْصارُكُمْ} حتى بلغ: {كَثِيرًا مِمّا تَعْمَلُونَ} ، واللهِ، إنّ عليك يا ابنَ آدم لَشهودًا غير مُتَّهَمة من بدنك، فراقِبهم، واتّقِ الله في سرِّ أمرك وعلانيتك؛ فإنه لا يخفى عليه خافية، الظُّلمة عنده ضوء، والسّر عنده علانية، فمَن استطاع أن يموت وهو بالله حَسن الظن فليفعل، ولا قُوَّة إلا بالله
(3)
. (13/ 100)
68465 -
عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- {وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ} ، قال: تَسْتَخْفُون
(4)
. (13/ 101)
68466 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ} يعني: تستيقنون، وقالوا: تستكتمون {أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أبْصارُكُمْ ولا جُلُودُكُمْ ولكِنْ ظَنَنْتُمْ} يعني: حسبتم {أنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمّا تَعْمَلُونَ} يعني: هؤلاء الثلاثة؛ قول بعضهم لبعض: هل يعلم الله ما نقول؟ لقول الأول والثاني والثالث، يقول: حسبتم {أنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا
(1)
أخرجه أحمد 28/ 602 (17374)، وابن جرير 19/ 473 - 474، 20/ 409، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 6/ 586 - ، والثعلبي 8/ 134.
قال ابن كثير: «وقد جوّد إسنادَه الإمامُ أحمد» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 351 (18399): «رواه أحمد، والطبراني، وإسنادهما جيد» .
(2)
تفسير مجاهد ص 585، وأخرجه ابن جرير 20/ 410. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 150 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 20/ 410. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 409.