الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[24]
: {مِن عِبادِنا المُخْلَصِينَ} بنصب اللام، وفي الصافات [40]:{المُخْلَصِينَ} بنصب اللام
(1)
. (12/ 627)
تفسير الآية:
67059 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى إبليس، فقال:{إلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخْلَصِينَ} بالتوحيد، فإني لا أستطيع أن أغويهم
(2)
. (ز)
{قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
(84)}
قراءات الآية، وتفسيرها
67060 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق طلحة اليامي- أنه قرأها: {فالحَقُّ} بالرفع، {والحَقَّ أقُولُ} نصبًا، وقال: يقول الله: أنا الحقُّ، والحقَّ أقول
(3)
. (12/ 628)
67061 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: {فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} قال: أنا الحق، أقول الحق
(4)
. (12/ 627)
67062 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} ، يقول الله: الحق مني، وأقول الحق
(5)
. (ز)
67063 -
قال الحسن البصري: {قالَ فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} هذا قَسَمٌ، يقول: حقًّا حقًّا لأملأن جهنم
(6)
. (ز)
67064 -
عن الحكم [بن عتيبة]-من طريق الأعمش- قال: {فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} ، قال: هذا هو الحق، وهو يقول الحق
(7)
. (12/ 628)
67065 -
قال يحيى بن سلام: قرأ الحكم بن عتيبة: {قالَ فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ}
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 654.
(3)
أخرجه ابن جرير بنحوه 20/ 149.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، وخلف، وقرأ بقية العشرة:{فالحَقَّ} بالنصب. انظر: النشر 2/ 362، والإتحاف ص 478.
(4)
أخرجه ابن جرير 20/ 149. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 20/ 149.
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 100 - .
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 170. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
بمعنى: الله الحق، ويقول الحقَّ، وهو قَسَمٌ أيضًا
(1)
[5600]. (ز)
67066 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {الحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} ، قال: قَسَمٌ أقسم اللهُ به
(2)
. (ز)
67067 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالَ} الله عز وجل: {فالحَقُّ والحَقَّ أقُولُ} يقول: قوله
[5600] علّق ابنُ جرير (20/ 148) على هذه القراءة، فقال:«قوله: {قال فالحق والحق أقول} فقرأه بعض أهل الحجاز وعامة الكوفيين برفع الحق الأول، ونصب الثاني، وفي رفع الحق الأول إذا قرئ كذلك وجهان: أحدهما رفعه بضمير: لله الحق، أو أنا الحق وأقول الحق. والثاني: أن يكون مرفوعًا بتأويل قوله: {لأملأن} فيكون معنى الكلام حينئذ: فالحق أن أملأ جهنم منك، كما يقول: عزمة صادقة لآتينك، فرفع عزمة بتأويل لآتينك، لأن تأويله أن آتيك، كما قال: {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [يوسف: 35] فلا بد لقوله: {بدا لهم} من مرفوع، وهو مضمر في المعنى» .
ثم ذكر ابنُ جرير (20/ 148 - 149) القراءة الأخرى، وعلَّق عليها، فقال:«وقرأ ذلك عامة قراء المدينة والبصرة وبعض المكيين والكوفيين بنصب الحق الأول والثاني كليهما، بمعنى: حقًا لأملأن جهنم والحق أقول، ثم أدخلت الألف واللام عليه، وهو منصوب، لأن دخولهما إذا كان كذلك معنى الكلام وخروجهما منه سواء، كما سواء قولهم: حمدًا لله، والحمدَ لله عندهم إذا نصب، وقد يحتمل أن يكون نصبه على وجه الإغراء بمعنى: الزموا الحق، واتبعوا الحق، والأول أشبه؛ لأنه خطاب من الله لإبليس بما هو فاعل به وباتباعه» .
ثم علّق عليها وعلى قراءة مَن قرأ ذلك برفع الحق الاول ونصب الثاني، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: إنّهما قراءتان مستفيضتان في قرأة الأمصار، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب لصحة معنييهما، وأما الحق الثاني فلا اختلاف في نصبه بين قراء الأمصار كلهم، بمعنى: وأقول الحق» .
وعلّق ابنُ عطية (7/ 367) على قراءة النصب في كليهما، فقال:«وقرأ جمهور القراء: «فالحَقَّ والحَقَّ» بالنصب في الاثنين، فأما الثاني فمنصوب بـ {أقُولُ} ، وأما الأول فيحتمل الإغراء، أو القسم على إسقاط حرف القسم، كأنه قال: فوالحق، ثم حذف الحرف كما تقول: الله لأفعلن، تريد: والله، ويقوي ذلك قوله:{لَأَمْلَأَنَّ} ».
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 100 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 20/ 149.